أظهر عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد في إيطاليا زيادة كبيرة ومقلقة خلال الأيام القليلة الماضية، وتماثل هذه الأعداد تلك التي شهدتها البلاد آخر مرة في النصف الأول من شهر يناير.
وسجلت السلطات اليوم الخميس ما يقرب من 20 ألف حالة جديدة في غضون 24 ساعة، وكان عدد الوفيات ثابتا نسبيا، حيث تجاوز 300 حالة.
وبعد حوالي 4 أسابيع من الاستقرار النسبي، أظهرت الأعداد الأسبوعية الأخيرة "انعكاس الاتجاه"، كما قال خبراء من مؤسسة "جيمبا" المستقلة. ونقلت وكالة أنباء (أنسا) عن الخبراء قولهم إن الزيادة "علامة على انتشار سريع لسلالات فيروسية معدية".
ويهتم السياسيون وعلماء الفيروسات بشكل خاص بعدد من المناطق التي تشهد إصابات عديدة، على سبيل المثال في جنوب تيرول وأجزاء معينة من أومبريا ولومباردي، وكان إقليما لومباردي وفينيتو في إيطاليا أول مناطق تتعرض لضرر كبير عندما بدأت موجة فيروس كورونا الكبيرة في إيطاليا في ذات الوقت من العام الماضي.
ومددت الحكومة في روما مؤخرا القيود الحالية، ولكن بدأ السكان في العديد من الأماكن في انتهاك القواعد من خلال الالتقاء في مجموعات في الأماكن العامة والازدحام في شوارع التسوق.
