يحتفل في ٢٦ من فبراير من كل عام، باليوم العالم للفستق، أو «عيد الفستق» كما يحلو لعشاقه، والذى يعود أصله إلى الشرق الأوسط، أكبر منتج للفستق الحلبي، وتعتبر إيران ايضا من أكبر منتجيه، كذلك مناطق اخرى في العالم مثل كاليفورنيا وأوروبا.
ويعتبر الصينيون هم أكبر مستهلكى الفستق، الذى يُعتقد أنه قد أكله الإنسان منذ ٩٠٠٠ عام على الأقل.
تقول الأسطورة إن ملكة سبأ حرمت تناول الفستق في البلاط الملكي، ونهت عامة الناس عن زراعته.
وعبر قرونٍ طويلة اشتهرت منطقة حلب في سوريا بزراعة الفستق، الذى انتشر منها إلى كل البلدان وعرف عالميا بالفستق الحلبى أو الشجرة الذهبية، يسمى في إيران «pistah- پسته» أما في المغرب العربى فيعرف باسم «pistach- البيستاش»، وفى الآونة الأخيرة أصبحت مدينة مورك في سوريا من أكبر منتجى الفسق الحلبى في دمشق.
لا يُؤكل الفستق كوجبة خفيفة فحسب، بل يُستخدم أيضًا في الطهي، بينما تجد نكهته الحلوة أحيانًا مستخدمة في الحلويات، ويمكنك أحيانًا العثور على آيس كريم الفستق بجانب النكهات الأكثر شيوعًا مثل الشوكولاتة أو الفراولة. وأشارت الدراسات إلى أن تناول كميات معتدلة من الفستق يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة القلب.