الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

"عبد العاطي" يستقبل وزيرة الثقافة والمتاحف بجنوب السودان

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استقبل الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، اليوم الخميس، نادية أروب وزيرة الثقافة والمتاحف والتراث بدولة جنوب السودان والتي تقوم بزيارة للقاهرة حاليًا، حيث تم مناقشة عدد من الموضوعات ذات الإهتمام المشترك بين البلدين.
وأعرب الدكتور عبد العاطي عن سعادته بلقاء الوزيرة الجنوب سودانية، مشيرًا للعلاقات الوطيدة التى تربط البلدين الشقيقين، ومن جانبها أعربت الوزيرة الجنوب سودانية عن تقديرها للدعوة الكريمة التي تلقتها لزيارة مصر، معربة عن تطلعها لمزيد من التعاون بين البلدين.
وأوضح الدكتور عبد العاطى أن وزارة الموارد المائية والرى قامت بإنشاء مركز ثقافى أفريقي بمتحف النيل بأسوان، والذى يضم خمس مساحات متنوعة تحتوى كل منها على لوحات ومقتنيات وأفلام وثائقية للدول الأفريقية، ويحتوى على مكتبة وثائقية تضم العديد من الكتب والألبومات الأثرية والتاريخية التي تحكى تاريخ النيل، كما الانتهاء من تنفيذ مسرح مفتوح بجوار المركز.
ووجه الدكتور عبد العاطى الدعوة للوزيرة للتنسيق المشترك لعمل أنشطة ثقافيه للفن الجنوب سوداني، ووضع بعض المقتنيات التي تعبر عن الثقافة الجنوب سودانية بالمركز الثقافى الأفريقي.
وصرح الدكتور عبد العاطى أن التعاون بين البلدين يمتد لسنوات طويلة تم خلالها تنفيذ العديد من المشروعات التنموية التى تعود بالنفع المباشر على مواطني دولة جنوب السودان، وبما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى معيشة المواطنين، حيث قامت الوزارة بإنشاء عدد (6) آبار جوفية بنطاق مدينة جوبا بدولة جنوب السودان، كما تم تركيب وحدة رفع لنقل مياه الأنهار للتجمعات السكانية القريبة من المجاري المائية بمدينة واو بدولة جنوب السودان، بالإضافة لمساهمة وزارة الموارد المائية والرى في إعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية لمشروع سد واو المتعدد الأغراض بدولة جنوب السودان.
وفى مجال خدمة السكان المحليين وتحسين أحوالهم المعيشية، فقد تم الانتهاء من إنشاء بعض الأرصفة النهرية لربط المدن والقرى الرئيسية بدولة جنوب السودان ملاحيًا وربط بحر الغزال بالنيل الأبيض، ومشروع تطهير المجاري المائية بحوض بحر الغزال في المسافة من مدينة "واو" وحتى مدينة بنتيو وصولًا إلى بحيرة "نو" والتى ستسهم في خلق فرص عمل وتطوير أحوال الصيد وإنشاء مزارع سمكية وتقليل مساحات المستنقعات الأمر الذى يؤدى لتقليل الأوبئة والأمراض، بالإضافة لحماية القري والأراضي الزراعية من الغرق نتيجة ارتفاع مناسيب المياه أثناء الفيضانات.