السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

مثقفون يشيدون بدور مصر في مجلس الشباب الأفريقي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد مجموعة من المهتمين بالشأن الأفريقي المصري خلال اللقاء الثقافي الذى أقيم صباح اليوم بعنوان "نجاحات شبابية أفريقية على أرض مصرية" على الدور المصري في مجلس الشباب الأفريقي وذلك خلال الجلسة الأولى بمسرح الهناجر بدار الأوبرا، وأدارها المخرج أحمد السيد، وشارك بها كل من الدكتور سيد رشاد المنسق العام لشئون الطلبة الأفارقة الوافدين ومدرس بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، والدكتور صلاح سليمان أستاذ كيمياء وسميَّة المبيدات بجامعة الإسكندرية، ومحمود بريه من مؤسسة "تِعْبي" في "أريتريا"، والدكتور عبد الرحمن سيد المختار رئيس مجلس الشباب الأفريقي في "موريتانيا"، وميساء محجوب ناشطة في العمل التطوعي ومؤسِّسة مبادرة Volunteer Hub من "السودان".
تحدث الدكتور سيد رشاد عن إنجازات مكتب رعاية شئون الطلاب الأفارقة وما أسهمت به جامعة القاهرة من خلال الكلية التي كانت تسمى قبل 2018 معهد الدراسات الأفريقية)، موضحًا أن المؤسسات بما هو أكاديمي أو رياضي أو شبابي، تتكامل من خلال ترتيب الأولويات والتضافر والاتجاه الواحد أو الهدف الواحد لتقديم خدمة بحثية أو تعليمية أو توثيقية، مشيرًا إلى أن جامعة القاهرة قد أخذت على عاتقها من خلال خطتها 2019/ 2020 تحويل المعهد إلى كلية الدراسات الأفريقية العليا، وملقيًا الضوء على رؤية الكلية من خلال تقديم أفضل ما لديها بالتعاون مع المؤسسات المهتمة بالشأن الأفريقي، وذاكرًا أسباب نشأة مكتب رعاية شئون الطلاب متمثلة في التاءات الخمس؛ التواصل، والتقارب، والتعزيز، والتفاعل، والتنمية.
وقدم الدكتور صلاح سليمان رؤيته حول بناء القدرات المعرفية والقيادية للشباب، وكيف أن ذلك العدد الكبير من المبادرات في حاجة إلى التكاتف لتحقيق الغرض الإنساني منها لخدمة القادة الذين ينتمون إليها، موضحًا أن توجهنا نحو الغرب أثبت خطأه بنسبة مائة بالمائة.
كما تحدث عن الشباب والازدهار الوطني والتنمية المستدامة، وكيف أن تطور الأوطان من خلال الاستثمار البناء في الشباب وتمكينهم واعتبارهم شركاء حقيقيين وطاقة جبارة تساعد على نمو الأمة، فهم من يقودون الحراك الشعبي في كل الدول، بما لديهم من ثقة وتحدٍّ وقدرة، ومن برامج جامعة الإسكندرية "مساعدة ودعم قدرات شباب القارة"، و"رابطة شباب الصفوة"، و"مقهى المعرفة"، و"شباب من أجل بيئة مستدامة وفهم أفضل.
وتحدث محمود بريه عن النمو والازدهار للشباب اللاجئين الأريتريين في مصر، قائلًا إنه يقطن في مصر منذ نحو خمس سنوات، وكيف أن مصر وفرت لنا أرضية للتعبير عن طموحاتنا وتقوم بواجب التعليم، فكثير من الأنشطة التي يجتاح إليها الأريتريون وخصوصًا اللاجئين منهم، مشيرًا إلى العلاقات الثقافية والإنسانية بينهما ممتدة، فالشعب الأريتري حين بدأ نظامه التحرري بدأ من القاهرة.
وأشار الدكتور عبدالرحمن المستقبلي إلى تاريخ موريتانيا بوصفها دولة أفريقية عربية إسلامية، يرجع تدوينها بالنسبة للتاريخ إلى موريتانيا الرومانية، استقلت عن فرنسا سنة 1960، وقد كان لمنظمة التحرير الموريتانية فرع في مصر، كما تحدث عن دور الاتحاد العام لمجلس الشباب الأفريقي، داعيًا للتكاتف في مواجهة خطر التطرف والإرهاب، مشيدًا بالدور المصري حتى إننا لا نستطيع تفنيده من كثرة امتزاجه بالدور الموريتاني.