مدد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، العقوبات ضد كوبا، وعلى وجه الخصوص منع السفن المسجلة في الولايات المتحدة من دخول المياه الإقليمية لكوبا دون إذن من السلطات الأمريكية، لأن ذلك قد يؤدي إلى "هجرة جماعية من كوبا" جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأوضح البيت الأبيض، في بيان، أن الحديث يدور عن نظام العقوبات لعام 1996، والمعدل في 2004 و2016 و2018.
يذكر أن إدارة باراك أوباما، التي كان بايدن في ظلها نائب الرئيس، رفعت عددا من العقوبات المفروضة على كوبا واتخذت خطوات لتحسين العلاقات.
لكن في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، أعادت الولايات المتحدة العديد من العقوبات ضد كوبا.
في الوقت نفسه، ظل الحظر التجاري الذي فرضه الكونجرس دون تغيير لأكثر من نصف قرن.
يشار إلى أن بايدن لم يتخذ بعد أي خطوات بشأن مراجعة سياسة ترامب تجاه كوبا.
