الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

البنتاجون يوجه إنذارًا شديد اللهجة لإيران وكوريا الشمالية.. بناء رؤوس حربية جديدة لمواجهة تهديدات طهران وبيونج يانج

البنتاجون
البنتاجون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لطالما رغبت إيران، الدولة الإرهابية الرئيسية في العالم، في الحصول على أسلحة نووية وصواريخ لإطلاقها، وهذا ما يقلق الإدارة الأمريكية الجديدة بعد أن انسحب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب من الاتفاقية النووية الإيرانية عام ٢٠١٨.
وحسبما ذكرت مجلة فوربس الأمريكية، كانت إيران في حالة يرثى لها في عام 2015، وذلك بفضل العقوبات وانخفاض أسعار النفط والاقتصاد السيئ الإدارة، لكنها تفاوضت مع الولايات المتحدة على اتفاقية معيبة للغاية تضع إيران على مسار طويل المدى لتطوير القنبلة والصواريخ الباليستية.

وعكست إدارة ترامب مسارها، وفرضت أشد العقوبات على إيران على الإطلاق، بالإضافة إلى تحقيق اتفاقيات دبلوماسية تاريخية مع إسرائيل ومختلف الدول للمساعدة في إحباط طموحات إيران الإمبريالية للسيطرة بشكل فعال على الدول المنتجة للنفط في الشرق الأوسط، في الوقت الذي يقدم فيه فريق بايدن بالفعل تنازلات مسبقة لإيران، يتابع سياسات الماضي الفاشلة، والتي، وإن لم يتم عكسها، ستكون لها عواقب وخيمة.
أعربت وزارة الدفاع الأمريكية بنتاجون عن تأييدها لبناء رؤوس حربية جديدة بهدف تدمير أى صواريخ قد تطلقها خصوم الولايات المتحدة الأمريكية مثل إيران وكوريا الشمالية.
وأكد البنتاجون في تقرير لدورية ديفنس نيوز الأمريكية أن إدارة الرئيس بايدين ستمضي قدما في جهودها الرامية إلى تطوير مشروع يحل محل المشروع "الفاشل" السابق لاعتراض الصواريخ الذي تكلف 1.2 مليار دولار أمريكي،
وأوضحت الدورية الأمريكية أنه سيتم منح عقد أولي، قريبا، لاثنتين من كبريات شركات صناعات الدفاع الأمريكية.


وتعتزم وكالة الدفاع الصاروخي التابعة للبنتاجون اختيار الشركتين من مجموعة شركات تقودها مؤسستا نورثروب جرامان ولوكهيد مارتن بالإضافة إلى مؤسسة بوينج للفوز بعقود تصميم وتطوير مدتها خمسة أعوام.
وبحسب تقارير أمريكية، أشارت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية إلى أن الرؤوس الحربية الجديدة سيتم تركيبها على صواريخ اعتراضية منصوبة في آلاسكا، بالإضافة إلى 44 صاروخا تم تزويدها برؤوس حربية نموذجية، في وقت سابق، وتوجد بصوامع هناك وفي كاليفورنيا.
وأضافت أن من المقرر استخدام الجيل القادم من الصواريخ الاعتراضية لتصحيح أخطاء برنامج الرؤوس الحربية "الفاشل"، الذي امتد خلال إدارتي أوباما وترامب قبل إلغائه خلال شهر أغسطس عام 2019، بعد إنفاق 1.2 مليار دولار على مشروع لنشره خلال عام 2023.