صرح المتحدث باسم الحكومة القبرصية، كيرياكوس كوشوس، اليوم الأربعاء، بأنه تمت مناقشة التوقعات الوبائية لقبرص واحتمال تخفيف الإجراءات المفروضة لاحتواء انتشار فيروس كورونا، خلال اجتماع برئاسة رئيس الجمهورية، نيكوس أناستاسياديس، ومشاركة رؤساء الأحزاب السياسية، ووزير الصحة كونستانتينوس إيوانو، وأعضاء الفريق الاستشاري المعني بالوباء.
وقال المتحدث باسم الحكومة القبرصية إن شهر مارس سيكون شهرًا حاسمًا، وشدد على ضرورة أن يتصرف الجميع بمسئولية حتى نكون قادرين على تخفيف الإجراءات دون أي مخاطر على صحة الأشخاص، موضحا أنه لا يوجد قرار سياسي باتخاذ تدابير محددة لمنطقة ليماسول، حيث لوحظ زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء القبرصية.
وأشار إلى أن الرئيس أناستاسياديس أبلغ رؤساء الأحزاب السياسية بأن مجلس الوزراء سيناقش يوم غد الخميس المزيد من التخفيف في الإجراءات، وقال إن القرارات المتخذة سيتم الإعلان عنها بعد اجتماع مجلس الوزراء.
وأوضح أن الرئيس أناستاسياديس أطلع رؤساء الأحزاب السياسية خلال اجتماع اليوم بالتفصيل وبشكل شامل على القضايا المتعلقة بالوباء، وأن وزير الصحة كونستانتينوس إيوانو، ومنسق الفريق الاستشاري الوبائي كونستانتينوس تسيوتي، أطلعا رؤساء الأحزاب السياسية على القضايا المتعلقة بالوضع الوبائي، وكذلك برنامج الفحص السريع والتطعيم من حيث نسبة التطعيمات والوقت المستغرق لتطعيم جميع سكان قبرص، وكذلك تخفيف الإجراءات التي من المتوقع أن يتخذها مجلس الوزراء يوم الخميس.
وقال المتحدث باسم الحكومة أن جميع رؤساء الأحزاب السياسية طرحوا العديد من الأسئلة، حيث أجاب عنها بدقة رئيس الجمهورية ووزير الصحة وأعضاء الفريق الاستشاري المعني بالوباء.
كما حث كوشوس المواطنين على التحلي بالصبر، مشيرًا إلى أن قبرص استطاعت أن تكون واحدة من الدول الأفضل في إدارة الوباء.
