أكدت المهندسة مرفت خليل رئيسة الاتحاد العام للمصريين في الخارج ببريطانيا، أن المرأة تزعمت المشهد خارج مصر منذ عام ٢٠١٣، وأخذت على عاتقها محاربة الجماعة الإرهابية والرد على أكاذيبهم وافتراءتهم ومواجهتهم في بعض الأحيان، مما كان يؤدي أحيانا إلى الوصول لمرحلة التعرض للأذى من هؤلاء الإرهابيين عديمي النخوة والوطنية.
وأضافت: أن المصريين في الخارج ساندوا الانتخابات الرئاسية في الدورة الأولى والثانية، ودعمنا الرئيس السيسي إيمانا منه بأنه جاء لينقذ مصر من براثن الإرهاب، وأنه خير من يمثل الوطن في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد، واعترافا منا بكم الإنجازات التي باتت واضحة للقاصي والداني، وكالعادة أثبتت المرأة المصرية بأن لها رؤية ثاقبة في قراءة الموقف ودليل ذلك النجاح المنقطع النظير لفخامة الرئيس في جميع المحاور وعلى جميع الأصعدة المحلية والدولية.
وأضافت خلال تصريح خاص، بدأنا أيضًا في تكوين الجمعيات الأهلية في مختلف الدول وكانت المرأة المصرية كعادتها مختلفة، ولها بصمة خاصة بها؛ فنحن نرى المرأة من جميع الجاليات المختلفة لها دور مجتمعي في خدمة أبناء جاليتها، ولكن المصرية هي الوحيدة التي مزجت بين هذا الهدف وهدف أسمى وأكبر وهو رفع اسم مصر عاليا، فما كان هناك لقاء أو اجتماع دون أن يكون الحديث عن مصر هو المحور الأساسي، والعلم المصري مرفوع وهو القاسم المشترك في كل المحافل.
وأوضحت أن جمعية اللوتس المصرية ببريطانيا والتي تمثل الاتحاد العام للمصريين في الخارج بالمملكة المتحدة والتي تشرفت مرفت برئاستها قامت بإنجازات عديدة في دعم قضايا الوطن، بدايةً من الانتخابات الرئاسية لإقامة ندوات أثناء التعديل الدستوري للمصريين في الخارج لحثهم على المشاركة الإيجابية، لعمل الوقفات التشجيعية للاحتفال بذكرى ثورة الثلاثين من يونيو.
وأكدت أنه كان للمرأة المصرية في الخارج دور قيادي في انتخابات مجلس الشيوخ والانتخابات البرلمانية خاصة أنها جاءت في أزمة الوباء المستجد، حيث أرسلنا أيضا التبرعات والتي اعتمدت على المجهود الشخصي لدعم المؤسسات في مصر كمؤسسة مجدي يعقوب ومؤسسة تحيا مصر والمراكز الطبيه كأيادي المستقبل بالإسكندرية و٥٧٣٥٧.
وذكرت أنه تم إجراء العديد من اللقاءات مع الجاليات المختلفة وفئات المجتمع البريطاني لأسباب عدة منها تنشيط السياحة في مصر ومناقشة مشكلة سد النهضة، كتبنا خطابات وأرسلناها إلى لجنة حقوق الإنسان لنشجب فيها الاتهامات الكاذبة الواهية والتي يطلقها أعداء الوطن وتصدق عليها هذه اللجنة دون البحث في مصداقية هذه الافتراءات، وما زلنا نتابع هذه التقارير عن قرب.
