الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"مخلب النمر ٢" تعمق جراح الجيش التركي وأردوغان.. المعارضة تفتح النار بعد مقتل المحتجزين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أثارت عملية مخلب النسر ٢ التى نفذها الجيش التركى، وانتهى منها منذ أسبوع تقريبًا، ردود أفعال واسعة وكبيرة، خاصة بعد الخسائر التى أحصاها جيش أردوغان منها.
وهاجمت المعارضة التركية الرئيس رجب طيب أردوغان من جديد، حيث اتهم زعيم المعارضة في تركيا كمال كليجدار أوغلو الرئيس التركى بالمسئولية عن حادث مقتل الأتراك الـ ١٣ الذين كانوا مختطفين لدى حزب العمال الكردستانى خلال عملية «مخلب النسر ٢» معتبرا تلميح أردوغان للعملية تصرفًا غير مسئول ولا يليق برجل دول.
وقال كليجدار أوغلو: «إن أردوغان أعلن أنه سيعلن عن نبأ عظيم الأربعاء المقبل كان سيزفّ للشعب البشرى، ووفقًا له كان الجيش سينقذ إخوتنا المختطفين، لكن الأمور سارت عكس المخطط له حيث بدلا من أن يتم تحرير المختطفين، عادوا إلى تركيا في توابيت، مضيفا أنه لا يمكن لرئيس الدولة أن يعلن أنه سيدلى بتصريح مهم للغاية يوم الأربعاء لأن العمليات تنفذ بشكل سرى ولا يمكن الكشف والإعلان عنها لأحد».
وكان حزب العمال الكردستانى قال إن الجيش التركى قصف مركز احتجاز كان يوجد به المحتجزون الأتراك ما تسبب في مقتلهم.

ويحمل معارضون في تركيا الرئيس رجب أردوغان مسئولية مقتل المختطفين الأتراك خلال عملية «مخلب النسر ٢» التى أطلقها الجيش التركى قبل أيام شمال العراق ضد «العمال الكردستاني» من جهة لأنه اعتمد الأسلوب العسكرى لا التفاوضى في محاولة تحرير المختطفين، ومن جهة أخرى لأن القضية لم تكن ضمن أولوياته رغم أن المختطفين الذين ينتمى أغلبهم للجيش كانوا في قبضة المتمردين منذ سنوات.
كما أبدى كليجدار أوغلو انزعاجه من عدم إعلان حالة الحداد على أرواح ١٣ تركيا بينهم عسكريون كانوا مختطفين لدى حزب العمال الكردساتنى. كما طالب النائب التركى المعارض، أوطقو تشاقير أوزر، بتشكيل لجنة لتقصى الحقائق في فشل عملية «مخلب النسر ٢» العسكرية شمالى العراق.
وجاء ذلك في كلمة تشاقير أوزر، النائب البرلمانى عن حزب الشعب الجمهورى (يسار وسط)، أكبر أحزاب المعارضة التركية، في جلسة بالبرلمان لمناقشة قانون القوات المسلحة، وفق الموقع الإلكترونى لصحيفة «آرتى غرتشك» المعارضة.
وأضاف «لا بد أن يتحمل المسئولون المسئولية السياسية عن هذا الفشل»، موضحا «في جميع أنحاء العالم، عندما تفشل عملية عسكرية في تحرير رهائن، فإن المسوئولين عن هذا الإخفاق يقدمون حتمًا للرأى العام».
وحسب رواية أنقرة، فقد وجه وزير الدفاع التركى، خلوصى أكار، الاتهام إلى عضو في تنظيم حزب العمال الكردستانى الإرهابى بالمسئولية عن مقتل ١٣ من أفراد الجيش والشرطة التركية بمنطقة قارا في شمال العراق خلال عملية «مخلب النسر ٢».
وقال آكار إن «الإرهابى المسئول عن هذا يُدعى كأموران أتامان واسمه الحركى سوراج» مفيدا أن اسمه مدرج ضمن القائمة البرتقالية للإرهابيين المطلوب توقيفهم.
وأضاف آكار أن عضو حزب العمال الكردستانى المشار إليه «شارك في العديد من المذابح بمنطقة بيت الشباب قبل عام ٢٠١٧ من ثم هرب من تلك المنطقة وبات مسئولًا عن الجبهة بمنطقتى قاميشلى وديراك في الفترة بين عامى ٢٠١٧ و٢٠١٨".