قالت الدكتورة أسماء عبدالعظيم المتحدث الإعلامي لمحافظة الشرقية، إن الشرقية زراعية بالدرجة الأولى، وبدأ اهتمام الدولة بمحصول البنجر في الفترة الأخيرة، عندما شعر المزارعون بأهميته.
وأشارت عبد العظيم إلى ان البنجر يزرع على مساحات تقدر بنحو 93 ألف فدان، مقارنة بـ70 ألف فدان في العام الماضي، وهو ما ينم على أن المزارع يستشعر أهمية المحصول، وأن الدولة تهتم بالبنجر باعتباره من المحاصيل الإستراتيجية في الدولة المصرية، كما ان الشركة التي تستقبل أطنان البنجر تعاقدت مع 30 ألف مزارع بالمحافظة لكي تحصل على مشروعهم.
وأضافت "عبدالعظيم"، في تصريحات عبر تطبيق "زووم"، ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على التليفزيون المصري، اليوم الثلاثاء: "بدأ المزارع في تبكير زراعة البنجر، ولدينا العروة المبكرة ويكون الإنتاج فيها قليلًا، لكن نسبة السكر فيها عالية جدًا، ومن يزرع العروة المبكرة يحصل على عروة تبكير قدرها 120 جنيه".
وتابعت، أن سعر التوريد هذا العام بلغ 500 جنيه، إذ تتم عملية الزراعة بداية من شهر يوليو حتى شهر سبتمبر، ويبدأ الحصاد بعد بداية الزراعة بفترة تتراوح بين 180 يوم و210 يوم، لافتة إلى أن الأراضي الملحية أو الرملية هي الأنسب لزراعة البنجر لأنها ليست خصبة، لذلك تتركز زراعة البنجر في المحافظة بالمراكز الشمالية، وبخاصة الحسينية وأولاد صقر وكفر صقر وصان الحجر.
وأردفت، أن استحداث طرق ري جديدة أدى إلى زيادة الإنتاجية، إذ تستخدم الدولة المصرية الري بالتنقيط لزراعة الأراضي، لافتة إلى أن وزارة الزراعة تهتم بالمحاصيل الزراعية وتسعى إلى تقليل الفاقد لدى المزارعين حتى يعود ذلك عليهم بالربح.
