دعا الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، المواطنين إلى تكاتف الشارع سواء من خلال الدعم المعنوي أو المادي من خلال الصدقات والزكاة بأنواعها للمشاركة في العائد المثمر لمشروع تطوير القرى المصرية الذي يعود بالنفع على الإنسان وهو المقصود في الإسلام بالتشريع والهديان.
وتابع "عمران"، في مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON" قائلًا: "هذا باب كبير من أبواب الخير وباب لإنفاق الأموال في محلها لجني الثواب"، مؤكدًا أن التبرع لهذا المشروع جائز قطعًا دينيًا لأنه يولي اهتماما بالأسر في الريف للنهوض بمعيشتهم وزيادة تعليمهم وتوفير الرعاية المناسبة لهم ولانه يصب في دعمهم في شئون الحياة الخاصة بهذه الأسر القاطنة في الريف، مؤكدًا أن الإسهام في بناء المدارس والمستشفيات ايضًا يدخل ضمن الصدقة الجارية.
كان المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، قد ذكر إنه استجابة لرغبة عدد من رجال الأعمال والمستثمرين ومطالبتهم بفتح باب التبرع؛ للمساهمة في المشروع القومي لتطوير القرى المصرية، الذي يتم تنفيذه ضمن مبادرة الرئيس "حياة كريمة"، تم فتح حساب يحمل رقم (4001048009)، باسم صندوق "تحيا مصر"– تطوير 1500 قرية؛ لتلقي كافة التبرعات الموجهة لهذا المشروع القومي الكبير.
وأضاف سعد أن ذلك يأتي في إطار الحرص على أهمية مشاركة كل قوى المجتمع في مبادرة "حياة كريمة"، التي تستهدف تغيير وجه مصر، وتحقيق مستوى معيشي أفضل لأهل القرى.
