الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

تطوير الريف.. مبادرة رئاسية لتغيير وجه قرى مصر.. تستهدف تحسين مستوى معيشة 58 مليون مواطن.. وتشمل كل الجوانب الخدمية والتنمية البشرية والمجتمعية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في مطلع عام 2021، وجه الرئيس السيسي مبادرة لتشمل تطوير الريف المصرى بالكامل من خلال استهداف كافة المراكز الإدارية في مصر على مدى ثلاث سنوات.
وتشمل نطاقات استثمار المبادرة بكل قرية تطوير الخدمات (الصحية - التعليمية - الصرف الصحى ومياه الشرب – الكهرباء - الغاز الطبيعى - الطرق والنقل - إنشاء مجمعات خدمية بكل وحدة قروية - خدمات الشباب والرياضة - التدخلات الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا ورفع كفاءة المنازل -التدخلات الاقتصادية - خلق فرص العمل وإقامة مجمعات حرفية وإنتاجية).

تحسين مستوى معيشة نحو 58 مليون مواطن
تستهدف المبادرة تطوير وتنمية كافة قرى الريف المصرى خلال 3 سنوات، بتكلفة تقديرية 515 مليار جنيه، مما سيسهم في تغيير وجه الريف المصرى، وتحسين مستوى معيشة نحو 58 مليون مواطن من قاطنى الريف.
وبدأت الحكومة بالفعل التحضير للعمل في 51 مركزًا إداريًا تضم 1443 قرية، سيتم نهو العمل بها قبل 30 يونيو 2022، باستثمارات تقدر بنحو 153مليار جنيه، وتخدم هذه المشروعات خلال مرحلتها الأولى نحو 18 مليون مستفيد داخل هذه المراكز.

القطن المصري
كما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثناء اجتماعه أمس الاثنين مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، بمواصلة خطة الدولة للنهوض بمنظومة القطن المصرى وإعادته إلى سابق عهده واستعادة مكانته العالمية، من خلال التطوير المتكامل لمنظومة القطن بجميع محاورها الزراعية والتجارية والصناعية، إلى جانب زيادة المساحات المنزرعة لتلبية الاحتياجات الصناعية وتعظيم القيمة المضافة للقطن المصرى على المستوى الدولى، وكذلك لإقامة صناعات وطنية تعتمد على القطن المصرى توفر منتجات قطنية عالية الجودة بأسعار ملائمة للمواطنين.
التنمية البشرية والاجتماعية
إلى جانب العمل على البنية التحتية والخدمية للريف المصري، شملت المبادرة أيضا التنمية البشرية والاجتماعية من خلال مواجهة العديد من القضايا الناتجة من نقص التوعية مثل زواج القاصرات والهجرة غير الشرعية والأمية.
وأوضحت نفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن المجتمع المدني شريك أساسي مع الوزارة، وسيتم الاهتمام بالتعليم في الريف، والأطفال المتسربين من التعليم، فضلًا عن الاهتمام بالصحة الإنجابية للمرأة.
واضافت أن وزارة التضامن الاجتماعي لديها أكثر من برنامج ستعمل عليه منها برنامج وعي برسائله وبرنامج مودة و٢ كفاية وغيرها من البرامج التي تعمل من خلالها، كما ستوجه الوزارة ٢٠ ألف رائدة ريفية لتنفيذ برامج الوزارة في المجتمعات المحلية.

خبير اقتصادي: بات ملحا عودة القرى لما كانت عليه قديما كمنتجة
وعلق دكتور يسري طاحون، أستاذ الاقتصاد بجامعة طنطا، على مبادرة الررئيس السيسي بشأن تطوير الريف المصري، قائلا "أنه يجب أن تكون للتنمية أولويات وذات بعدين "طويل وقصير الأجل.
وتابع "طاحون" فيما يخص البعد طويل الأجل فسيكون للأجيال القادمة لمدة 30 سنة ويجب أن يعتمد على مشروعات كبرى ومنشآت وكهرباء وتطوير البنية التحتية، متابعا أما عن الرؤية قصيرة الأمد فيجب أن تعتمد على المشروعات الإنتاجية والتي تساهم في توفير فرص عمل وزيادة الإنتاج وضمان اجتماعي.
كما أوضح طاحون أن القرى المصرية باتت أكثر تخلفا، قائلا أنها قديما كانت مكتفية انتاجيا من خلال الزراعات وتقاليد البيت الريفي الذي كان ينتج رغيفه بيده ولم يكن هناك طاحونة للخبز في أي قرية.
واستكمل أستاذ الاقتصاد قائلا:" لذلك بات ملحا عودة القرى لما كانت عليه قديما وتنفيذ مبادرة الرئاسة بإنقاذها والمساهمة في انتعاشها من جديد".

نقيب الفلاحين: أضخم وأفضل مشروع على أرض مصر
قال الحاج حسين عبدالرحمن أبو صدام ن نقيب عام الفلاحين، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي بدأ فعليا في إنجاز أضخم وأفضل مشاريعه القومية وهو مشروع تطوير القري المصرية، لافتا أن المشروع يخدم أكثر من نصف الشعب المصري ويعود بالفائدة على كل المصريين.
وأضاف ابوصدام أن المبادرة الرئاسية ستقضي على الهجرة الداخلية للعاصمة وستساعد في القضاء على العشوائيات والإزدحام في المدن.
نقيب الفلاحين يخاطب أبناء الريف بإرسال مقترحات للتطوير
واكد ابوصدام انه على أبناء القري المصرية إرسال رؤيتهم لتطوير قراهم للسادة المسئولين حسب ما يرونه مناسبا لوضع قريتهم مع الوضع في الاعتبار المشكلات التي يواجهونها وكيفية حلها والمشاريع التي تناسبهم، مناشدا كل أهالي القرى بمساعدة الحكومة في تنفيذ هذا المشروع القومي العملاق حسب قدرته والتعاون الجاد مع منفذي المشروع والحفاظ على كل الأعمال التي يتم إنجازها وعدم العبث بأي من الممتلكات العامة.