الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

باريس.. ندوة CEMO| ميهاليس: المهاجرون سيطروا على أحياء كاملة في فرنسا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال جيل ميهاليس، مدير تحرير موقع كوزور الفرنسي، إن رغبة الأغلبية والانتخابات هي أساس الديمقراطية، مشيرا إلى أن الأغلبية هم من يقررون دائما.
وأضاف ميهاليس، خلال ندوة "حقوق الإنسان.. سلاح الإسلاميين للتلاعب بالديمقراطية"، التي ينظمها مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس "سيمو"، الديمقراطية الليبرالية تضم الانتخابات والعدالة، وفكرة أن الأغلبية ضرورية لأخذ قرار معين، لأنها مصدر الشرعية.
وأكد أن هناك آلية جيدة في الديمقراطية هي الانتخابات، لا أحد يستطيع رفض ما تفرضه الأغلبية، موضحا أن الله الذي خلق الإنسان، هو الذي خلق الديمقراطية.
وأشار إلى أن كل من يقدم إلى فرنسا يكون قادما من ثقافة مختلفة، مشيرا إلى أن باريس فقدت صورتها الثقافية فأصبحت تشبه المتجر الكبير الذي تتغير بضاعته باستمرار، لافتا إلى أن الشرطة الفرنسية تخشى الدخول في بعض الأحياء.
وتناقش ندوة "حقوق الإنسان.. سلاح الإسلاميين للتلاعب بالديمقراطية"، التي ينظمها مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس "سيمو"، حيل تيار الإسلام السياسي للوصول إلى أهدافه غير المشروعة.
ويتحدث في الندوة، الكاتب الصحفي عبدالرحيم على، رئيس المركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، رئيس مجلسي إدارة وتحرير البوابة نيوز، عن "حقوق الإنسان.. قراءة من الجانب الآخر"، والسيناتور فاليري بوييه، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، تحت عنوان "تركيا، مرض أوروبا"، وإيف تريار، رئيس تحرير Le Figaro، عن "القانون الفرنسي في مواجهة الإسلاموية"، ثم رولان لومباردي، عالم جيوسياسي ومدرس في قسم دراسات الشرق الأوسط في جامعة إيكس مرسيليا، تحت عنوان "حقوق الإنسان والسياسة الخارجية الواقعية.. هل هما مفهومان متوافقان؟"، وأخيرا جيل ميهاليس رئيس موقع كوزور.
وفي تصريح سابق، قال الكاتب الصحفي عبدالرحيم على: إن "فلسفة موضوع الندوة يطابق مقولة الشاعر الفرنسي جان كوكتو "الأعمى هو الذي لا يريد أن يرى"، لأن مفهوم حقوق الإنسان، وفقًا لليسار الأوروبي الجديد، مبتور وغير مكتمل، لأنه يقتصر على الحقوق المتعلقة بالحريات كحرية التعبير، لكنه يتجاهل، حقوق الإنسان في حياة سعيدة، وتعليم جيد، ورعاية صحية مضمونة.
وأضاف: "لا شك أن حرية التعبير ضرورية، لكن في مواجهة تحديات الإرهاب والإفلاس الاقتصادي، أصبحت حياة الإنسان وسلامته على رأس الأولويات، ولكن يبدو أن الخطاب الذي ينتمي إلى مفهوم "اليوتوبيا" لحقوق الإنسان في أوروبا، يتم التلاعب به من قبل اللوبي الإسلامي الموالي لتركيا".