الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

باريس.. ندوة CEMO| عبدالرحيم علي يعدد جرائم الإخوان بحق الأقباط

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس CEMO، أنه في فترة حكم الإخوان لمصر، ضربت المنظمات الإرهابية، التي يدعمها الإخوان الهيئات والمؤسسات ودور العبادة المسيحية والكنيسة البطرسية (بيت الأقباط الكبير) في قلب القاهرة، ولم تسلم حتى المساجد المعتدلة غير الخاضعة للإخوان من تلك الاعتداءات التي تسببت في سقوط مئات الشهداء من المسلمين والمسيحيين.
وقال رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس CEMO، خلال الندوة التي نظمها المركز اليوم تحت عنوان "حقوق الإنسان.. سلاح الإسلاميين للتلاعب بالديمقراطية": إنه كان من الضروري إعادة بناء مصر بالكامل، وإعادة الانضباط إلى الشارع وإخراج البلاد من الركود الاقتصادي والمالي، لذلك كان على البرلمان المنتخب في أكتوبر 2015 أن يتبنى قوانين تحد في بعض الأحيان من بعض الحقوق السياسية، مثل حرية التعبير والتظاهر، وكذلك الحق في التقاضي أمام القاضي الطبيعي، وبخاصة للمدنيين.. ولكن في ظل ظروف الحرب على الإرهاب وحالة الطوارئ التي كانت تمر بها البلاد جرى اللجوء لقوانين الطوارئ.
وتناقش ندوة "حقوق الإنسان.. سلاح الإسلاميين للتلاعب بالديمقراطية"، التي ينظمها مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس "سيمو"، حيل تيار الإسلام السياسي للوصول إلى أهدافه غير المشروعة.
ويتحدث في الندوة، الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس المركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، رئيس مجلسي إدارة وتحرير البوابة نيوز، عن "حقوق الإنسان.. قراءة من الجانب الآخر"، والسيناتور فاليري بوييه، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، تحت عنوان "تركيا، مرض أوروبا"، وإيف تريار، رئيس تحرير Le Figaro، عن "القانون الفرنسي في مواجهة الإسلاموية"، ثم رولان لومباردي، عالم جيوسياسي ومدرس في قسم دراسات الشرق الأوسط في جامعة إيكس مرسيليا، تحت عنوان "حقوق الإنسان والسياسة الخارجية الواقعية.. هل هما مفهومان متوافقان؟"، وأخيرا جيل ميهاليس رئيس موقع كوزور.
وفي تصريح سابق، قال الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي: إن "فلسفة موضوع الندوة يطابق مقولة الشاعر الفرنسي جان كوكتو "الأعمى هو الذي لا يريد أن يرى"، لأن مفهوم حقوق الإنسان، وفقًا لليسار الأوروبي الجديد، مبتور وغير مكتمل، لأنه يقتصر على الحقوق المتعلقة بالحريات كحرية التعبير، لكنه يتجاهل، حقوق الإنسان في حياة سعيدة، وتعليم جيد، ورعاية صحية مضمونة.
وأضاف: "لا شك أن حرية التعبير ضرورية، لكن في مواجهة تحديات الإرهاب والإفلاس الاقتصادي، أصبحت حياة الإنسان وسلامته على رأس الأولويات، ولكن يبدو أن الخطاب الذي ينتمي إلى مفهوم "اليوتوبيا" لحقوق الإنسان في أوروبا، يتم التلاعب به من قبل اللوبي الإسلامي الموالي لتركيا".