الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

باريس.. ندوة CEMO| عبدالرحيم علي: الإسلام يعاني من ممارسات الإخوان

الكاتب الصحفي عبد
الكاتب الصحفي عبد الرحيم على
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، رئيس مجلسي إدارة وتحرير «البوابة نيوز»، إن ما تفعله جماعة الإخوان الإرهابية تعاني منه الشريعة الإسلامية والدين الإسلامي، موضحا أن تلك الجماعة الإرهابية أقامت حكومات خاصة في عدد كبير من الدول.
وأضاف "علي" خلال ندوة "حقوق الإنسان.. سلاح الإسلاميين للتلاعب بالديمقراطية"، التي ينظمها مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس "سيمو"، أن الإخوان عندما وصلوا لسدة الحكم بعد الـ 25 من يناير أول ما فعلوه هو محو كل السلطات وتجميعها في قبضة يد مرسي العياط، موضحا أن الإخوان كادوا أن يحولوا مصر إلى إمارة إسلامية مُتخلفة، لا علاقة لها بالإسلام الحقيقي.
وأوضح أن الإخوان الإرهابية بثت سمومها في الدول الغربية ومع ذلك لا زالت هذه الدول الأوروبية تأوي وتحمي الإرهابيين، مطالبا بضرورة التصدي لانتهاكات الديكتاتور أردوغان في قبرص واليونان، موضحا أن أردوغان يريد إضعاف مصر بحشوده العسكرية ولكنه لن يستطيع.
وتناقش ندوة "حقوق الإنسان.. سلاح الإسلاميين للتلاعب بالديمقراطية"، التي ينظمها مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس "سيمو"، حيل تيار الإسلام السياسي للوصول إلى أهدافه غير المشروعة.
ويتحدث في الندوة، الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس المركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، رئيس مجلسي إدارة وتحرير البوابة نيوز، عن "حقوق الإنسان.. قراءة من الجانب الآخر"، والسيناتور فاليري بوييه، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، تحت عنوان "تركيا، مرض أوروبا"، وإيف تريار، رئيس تحرير Le Figaro، عن "القانون الفرنسي في مواجهة الإسلاموية"، ثم رولان لومباردي، عالم جيوسياسي ومدرس في قسم دراسات الشرق الأوسط في جامعة إيكس مرسيليا، تحت عنوان "حقوق الإنسان والسياسة الخارجية الواقعية.. هل هما مفهومان متوافقان؟"، وأخيرا جيل ميهاليس رئيس موقع كوزور.
وفي تصريح سابق، قال الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، إن "فلسفة موضوع الندوة يطابق مقولة الشاعر الفرنسي جان كوكتو "الأعمى هو الذي لا يريد أن يرى"، لأن مفهوم حقوق الإنسان، وفقًا لليسار الأوروبي الجديد، مبتور وغير مكتمل، لأنه يقتصر على الحقوق المتعلقة بالحريات كحرية التعبير، لكنه يتجاهل، حقوق الإنسان في حياة سعيدة، وتعليم جيد، ورعاية صحية مضمونة.
وأضاف: "لا شك أن حرية التعبير ضرورية، لكن في مواجهة تحديات الإرهاب والإفلاس الاقتصادي، أصبحت حياة الإنسان وسلامته على رأس الأولويات، ولكن يبدو أن الخطاب الذي ينتمي إلى مفهوم "اليوتوبيا" لحقوق الإنسان في أوروبا، يتم التلاعب به من قبل اللوبي الإسلامي الموالي لتركيا".