زوجة وعشيقها يستحقان لقب "أبناء إبليس"، فالزوجة نسيت أنها في عصمة رجل قدر له أن يعيش في بيت مع شيطانة خانته وسلبت حياته، وهبها عمره وشبابه وكل ما يملك، ولكن تملكتها الخيانة وارتوت من العشق الحرام، ذلك العشق الذى سمح لها أن تحرض عشيقها على قتل زوجها، فرسمت الخطة، واختارت اليوم الموعود لينال العشيق من الزوج المخدوع أثناء نومه، إلا أن العناية الإلهية أنقذت حياته بعدما اعتقد العشقيان أنه توفي.
وكشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة أن المتهمة متزوجة من المجني عليه الذي يعمل سائق منذ سنوات ورزقهما الله بطفل، وعاشوا سويا بمنزلهم الكائن بمنطقة أكتوبر، في الصباح الزوج يخرج لممارسة عمله، بينما الزوجة تنتظره في المنزل لحين عودته، واستمر الحال على هذا الوضع لفترة حتى تعرفت الزوجة منذ عام على سائق يقيم معهم في نفس المنطقة، ونشأت بينهم قصة حب وتطورت الأمور بعد ذلك إلى إقامتهما علاقة غير شرعية، حيث كان يحضر العشيق إلى منزل المتهمة بعد ذهاب زوجها المجني عليه للعمل ليمارسا الرذيلة سويا.
وأضافت التحقيقات "أن المتهمة كانت تطلب من طفلها النزول للشارع واللعب مع أصدقائه وقت حضور عشيقها حتى لا يكشف أمرهم ويخبر والده، ومع مرور الوقت قررت الزوجة المتهمة أن تتخلص من زوجها حتى يخلو لها الجو مع عشيقها وأخبرته بذلك فوافق العشيق على طلب الزوجة واتفق مع شقيقه على تنفيذ مخططهم وقتل الزوج، ويوم الواقعة حضر العشيق وشقيقه إلى مسكن المجني عليه، بعد مكالمة الزوجة لهم، وفتحت لهما الباب في ساعة متأخرة من الليل ودخلوا غرفة النوم، وتعدوا على الزوج بالضرب على رأسه باستخدام جسم صلب "عتله "، محدثين إصابته بنزيف داخلي وكسور في مختلف أنحاء الجسم، وفروا هاربين. بعدما اعتقدوا أنه توفي.
وأوضحت التحقيقات أنه فور نزول العشيق وشقيقه من شقة المجني عليه، فكرت الزوجة في حيلة شيطانية لتبعد بها الشبهة عنها وعن عشيقها، فقامت بالاستغاثة بالجيران وأخبرتهم بأن مجهولين اقتحموا الشقة وتعدوا على زوجها حتى الموت، فقام الجيران بإبلاغ الشرطة ونقل الزوج إلى المستشفى، وهناك تبين إصابته بغيبوبة، ونزيف داخلي وكسور، وأنه لم يمت، وانتقلت قوة أمنية من قسم شرطة ثان أكتوبر لمكان الواقعة وبالفحص تبين عدم وجود بعثرة بمحتويات المسكن أو اكتشاف سرقة أي مبالغ مالية أو مصوغات ذهبية.
وأوضحت التحقيقات أن رجال المباحث انتابهم الشك، فقاموا بعمل التحريات اللازمة التي تبين من خلالها أن زوجة المجني عليه وراء الحادث، فقد كانت على علاقة غير شرعية بسائق جارها، واتفقت معه على التخلص من زوجها ويوم الواقعة حضر العشيق إليها بصحبه شقيقه، وتعدوا على زوجها بالضرب بـ'عتلة' على رأسه، وتركوه بعد اعتقادهم وفاته، وفروا هاربين حتى تم ضبطهم.
الواقعة بدأت بورود بلاغ لرئيس مباحث قسم شرطة ثان أكتوبر، من أحد المستشفيات بوصول سائق ثلاثيني العمر مصاب إثر التعدي على رأسه بجسم صلب، وبسؤال زوجته اختلقت واقعة هجوم مجهولين على الشقة محل سكنهم والتعدي على زوجها بـ" عتلة"، على رأسه محدثين إصابته التي أودت بحياته وأن الجيران قاموا بنقله إلى المستشفى، وهناك تبين إصابته بغيبوبة، ونزيف داخلي وكسور.
وبعمل التحريات تبين أن زوجة المجني عليه على علاقة غير شرعية بسائق جارها، واتفقت معه على التخلص من زوجها ويوم الواقعة حضر العشيق إليها بصحبه شقيقه، وتعدوا على زوجها بالضرب بـ'عتلة' على رأسه، حتى يخلو لهم الجو مع عشيقها، وتركوه بعد اعتقادهم وفاته، وفروا هاربين، وتمكنت قوة أمنية من القبض على المتهمين واقتيادهم إلى القسم، وتحرر عن ذلك محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة لتولى التحقيق.
