طالبت النائبة مريم عزت بتحويل تامر أمين إلى النيابة بتهمة التمييز والعنصرية، قائلة باسمي كنائبة ولدت وعشت حياتي بالصعيد أشكر قنوات النهار على الاعتذار على ما جاء على لسانه في برنامج أهل النهار من إهانة لنا أهل الصعيد، ولكني اعتبر أن هذا الاعتذار مجرد تكئة لذر الرماد من العيون لاعتبار أن تلك الاهانة من المذيع " خطأ غير مقصود" كما ورد بالبيان.
وقالت: إنه إذا كان المذيع كما ذهبت القناة لايدرك المقصود وغير المقصود في مضمون كلامه فيجب استبعاده نهائيا من العمل الإعلامي الذي يحتاج قدرات خاصة لايتمتع بها المذيع.. رغم أنه من عائلة إعلامية فهو ابن الاعلامى المعروف أمين بسيوني وأخ للإعلامى علاء بسيوني مقدم البرامج الدينية.
وأضافت: لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر أيضا إلى هيئة مكتب المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام،التى قررت وقف برنامج الإعلامى المذكور إلى حين استدعائه والتحقيق معه يوم الأحد المقبل، والتأكيد على ضرورة الالتزام بمدونات النشر التى تحض على تعظيم القيم السلوكية والأخلاقية، وأكد المجلس الاحترام الكامل لأهالى الصعيد الذين يمثلون الشهامة والمروءة والرجولة.
وأهابت بالهيئة الموقرة أن تراجع اخطاء المذيع المتكررة وتقرر إيقافه نهائيا عن العمل إن لم يكن وقفه لمدة عام على أقل تقدير.
لست بصدد الحديث عن مقدرات عطاء أهل الصعيد لان تكرار ذلك إهانة أخرى للوطن ولسائر المصريين، لكن يكفينا أن بعض من الصعيد مثل رفاعة الطهطاوي رائد التنوير واغلب شيوخ الازهر ومعظم بطاركة الكنيسة وعميد الأدب العربي من الصعيد، اسكتوا صوت القبح، ولا يجب إحالته للتحقيق الإعلامي بل إحالته للنيابة العامة بتهمة التمييز والعنصرية وتكدير الراي العام.
