الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

اليمن يحذر من كارثة بسبب استهداف الحوثيين لمخيمات النازحين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حذر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، من كارثة إنسانية فى محافظة مأرب؛ جراء استمرار استهداف ميليشيات الحوثيين لمخيمات النازحين.
وقال الإرياني- فى سلسة تغريدات نشرها عبر حسابه على تويتر اليوم الخميس-: نحذر من مخاطر وقوع كارثة إنسانية وشيكة جراء استمرار مليشيا الحوثي في استهداف مخيمات النازحين في محافظة مأرب، التي تضم أكثر من 90 مخيمًا واستقبلت منذ عام 2014 قرابة 318 ألف أسرة، بإجمالي مليونين و231 ألف نازح، منهم 965 ألف طفل و429 ألف امرأة، ما يشكل 60% من النازحين في عموم اليمن.
وأضاف: تقارير منظمة الهجرة الدولية تؤكد أن الأرقام التي سجلت منذ 2020 وحتى 13 فبراير، جعلت اليمن رابع بلد لجهة النزوح الداخلي على مستوى العالم، مع إجمالي 178 ألف نازح، مشيرا إلى أن " مأرب تتصدر ترتيب المدن اليمنية، إذ رصدت منذ 7 فبراير وحتى 13 الجاري، نزوح 655 أسرة يمنية يشكلون قرابة 3930 شخصا.
وأوضح الوزير، أن التقارير الصادرة عن الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، رصدت نزوح 1180 أسرة تمثل 6469 فردا للمرة الثانية خلال الفترة 6-15 فبراير من مديريات صرواح (89%) رغوان (7%) وبني ضبيان (4%) بعد استهداف مليشيا الحوثي بشكل مباشر مخيمات (الزور، الهيال، الصوابين، لفج الملح، وادي العطيف).
وأشار إلى أن فريق الحماية بالوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب وثق انتهاكات جسيمة بحق النازحين بمديرية صرواح، حيث استهدفت مليشا الحوثي في 8 فبراير بشكل مباشر مخيم "لفج الملح" بالمدفعية وقذائف الهاون الأمر الذي دفع النازحين البالغ عددهم (47) أسرة لمغادرة المخيم باتجاه ذنه الصوابين.
ومضى الوزير في حديثه قائلا: إنه "في 10 فبراير استهدفت مليشيا الحوثي تجمعات النازحين في مخيم الزور البالغ عددها 570 أسرة، الأمر الذي دفع بعضهم إلى المغادرة باتجاه مدينة مأرب، وفي 11 فبراير عاودت استهداف المخيم وقطعت الخط الوحيد ناريا، واستهدفت النازحين بشكل مباشر أثناء خروجهم من المخيم، ما أدى الى نزوح جميع الأسر .
واختتم حديثه: أن فريق الحماية بالوحدة التنفيذية وثق استهداف مليشيا الحوثي مخيم "ذنه الصوابين" ونزوح 450 أسرة إلى روضة صرواح، فيما منعت المليشيا 470 أسرة اخرى من النزوح واستخدمتهم كدروع بشرية، واستهدفت بشكل مباشر النازحين ما أدى إلى إصابة المواطن "يحيى صويلح" 45 عام والنازح "جمهوري حسن" 63 عامًا.