الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

صحيفة عبرية: مساع أوروبية لإدراج الجيش الإسرائيلي على القائمة السوداء

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، أن هناك جهودا أوروبية من أجل إدراج جيش الاحتلال الإسرائيلي على القائمة السوداء التابعة للأمم المتحدة.
وأشارت صحيفة إسرائيل اليوم، إلى أن الاتحاد الأوروبي يمول الأنشطة التي تهدف إلى إدراج جيش الاحتلال في قائمة المنظمات المسيئة للأطفال والتي تنكل بهم، بما في ذلك تنظيم "داعش" وتنظيم "القاعدة".
وذكرت الصحيفة في تقرير لها، إنه يتم تنسيق الأنشطة وتعزيزها من داخل إسرائيل بالتعاون الوثيق مع المنظمات اليسارية ووكالات الأمم المتحدة.
من جانبه نفى الاتحاد الأوروبي وجود أي تقرير بهذا الخصوص، قائلا "نحن لسنا على علم بالأنشطة المذكورة".
وبحسب الصحيفة فإن "حملة الأطفال" مستمرة منذ نحو عامين من خلال تقارير متسلسلة أصدرتها منظمات يسارية تصف جنود جيش الاحتلال على أنهم يسيئون معاملة الأطفال الفلسطينيين بشكل منهجي ومتواصل.
وأفادت الصحيفة بأن من يشارك بالحملة هم منظمات فلسطينية وأوروبية، التي كانت من بين المشتكين في المحكمة الدولية ضد إسرائيل في لاهاي. وأنه تم وضع محتويات ومضامين الحملة وفقا لتوجيهات منظمة الأمم المتحدة (اليونيسف) وسلطة الأمم المتحدة الفلسطينية (أوتشا)، وهي منظمات التي تنشط منذ عقود في توثيق وتسجيل انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال الفلسطينيين وتسعى لإدراجه ضمن القائمة السوداء، وهي قائمة سنوية تضم جمعيات ومنظمات ومؤسسات تنتهك حقوق الأطفال، إذ يتم نشر القائمة من قبل الأمم لمتحدة.
وتزعم الصحيفة أن الحملة تقف ورائها منظمات غير حكومية وتتم من داخل إسرائيل، عبر اجتماعات تنسيقية دورية لقادتها، وبعضهم من الأجانب الذين حصلوا على تأشيرات لدخول البلاد والبعض الآخر موظفون في الأمم المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن تحقيق أجراه معهد "مونيتور" أنه منذ عام 2018، قدم الاتحاد الأوروبي تمويلا لا يقل عن 3.2 مليون يورو للمشاريع التي تروج لـ "حملة الأطفال"، إلى جانب 6.7 مليون من الحكومات الأوروبية (بريطانيا والنرويج وبلجيكا وسويسرا وغيرها) وأطر الأمم المتحدة.
وحذرت الصحيفة إلى أن حملات مماثلة ضد إسرائيل في الأمم المتحدة ومنها القائمة السوداء لمجلس حقوق الإنسان، قد تؤدي في نهاية المطاف لإدراج الجيش الإسرائيلي على القائمة السوداء.