الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

مواقع التواصل الاجتماعي.. باب رزق في زمن "كورونا"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في ظل تفشي أزمة كورونا أتجه معظم الأشخاص إلى مواقع التواصل الاجتماعي والبيع من خلاله، فقد اتخذوا منهم منصة للتسويق لمنتجاتهم، وأصبحت مواقع التواصل الاجتماعية "باب رزق"، ولذلك الأمر الاستفادة من الجهتين من جهة البائع والمشتري، فقد سهل ذلك الأمر على رواد مواقع التواصل الاجتماعي للتبضع من خلال الإنترنت بدلا من الذهاب إلى المتاجر، وخاصة بعد أزمة كورونا والخوف من الخروج من المنازل منعًا لالتقاط العدوي.
وفي هذا السياق، قالت مها إحدي الفتيات التي اتجهت للعمل عن طريق الإنترنت، ان الفكرة كانت محض الصدفة خاصة بعد أن اضطرت إلى ترك وظيفتها خوفا من الكورونا والتقاط عدوي وإصابة أسرتها بها، لافتة أنها وجدت الكثير من الصفحات للتسوق عن طريق الإنترنت فقررت خوض تلك التجربة.
وتابعت: "بعد ما اضطريت أسيب الشغل فضلت أبحث كتير عن الشغل الأونلاين وإزاي أتواصل مع التجار وإني أجمع عندي أكبر قدر من العملاء عشان البيدج يكون عليها تفاعل، واقدر ابتدي البيزنس الخاص بيا، الموضوع في الأول كان صعب بالنسبالي بس مع مرور الوقت قدرت أوفق الشغل وانظم عملية التسويق".
ومن جانبها قالت ندي: "اتجهت للشغل الأونلاين لما لقيت قدامي فرص اعمل لنفسي مجال جديد، واللي خلاني اخد الخطوة اكتر لما لقيت اللى نحوا بيشجعوني"، متابعة: "خاصة إني قاعدة في البيت بربي أبني الرضيع وكنت بدأت احس اني مش موجودة ومبعملش أي حاجة في حياتي".
ومن ناحية العملاء، قالت ندي: "العملاء لحد دلوقتي كويسين في التعامل، وأنا بحاول مزعلش حد، بس اللي بيتعب طول بال العملاء وخاصة السيدات والاسئلة الكتير، وطبعا بياخدوا وقت طويل لحد ما يستقروا على الاوردر بالألوان، خاصة لو في كذا موديل هتطلبه وده طبعا متعب زيادة لكن الحمد لله مدش طلع قليل الذوق ويارب نستمر على كده".
وأضافت أنها قررت أن تقوم بعمل جديد لكي تستعيد حياتها وثقتها في قدراتها، لافتة إلى أن خوض تجربة جديدة كان بمثابة اختبار جديد في الحياة، مؤكدة: "الموضوع مش سهل وبياخد وقت وطاقة بس بالنسبالي بعمل حاجة جديدة عليا ودا شيء مفرحني ومخليني أكمل".
وتابع عبدالعزيز، أنه يعمل في مجال التسويق عبر الإنترنت منذ 3 سنوات قبل أزمة كورونا، حيث انجه منذ البداية للعمل في مجال الملابس والاكسسوارات الرجالي، مشيرًا إلى أن الصفحة التي انشأنها للتسويق من خلالها قد اخذت الكثير من الوقت حتى تكبر، ويبدأ العملاء في طلب الأوردرات خاصة وأن معظم العملاء يخشون من الطلب اونلاين خاصة في الملابس بسبب الخامة والمقاس.
وأكد أنه بعد أزمة كورونا اصبح اعتماد العملاء على الطلب أونلاين أكبر بكثير، خاصة وأنه ليس على العميل سوي طلب الأوردر ويصل له حتى البيت عن طريق شركات الشحن.
وفي هذا السياق، قالت نور، أحد العملاء، أن موضوع التسوق عبر الإنترنت سهل الكثير علينا، قائلة: "أنا بقيت بطلب كل أوردراتي أونلاين وبالنسبالي في كام بيدج بتعامل معاهم بقالي فترة وبقي عندي ثقة في منتجاتهم، ومبقتش مضطرة اني انزل ادور في المحلات والف طالما الاوردر هيوصلني لحد باب البيت دا سهل كتير اوي علينا".
وتابعت سها أن التسوق عن طريق الإنترنت فرصة جيدة للذين لايمتلكون رأس مال لعمل مشروع، ولكن توجد بعض العقبات من خلال التعامل مع بعض العملاء الذين لا يلتزمون باستلام الطلب، الامر الذي يجعل البائع لا يثق في معظم العملاء.
وأضافت: "البيع عن طريق الإنترنت سهل عليا اني اشوف منتجات كتير ومختلفة واقارن الأسعار بأسعار المحلات، لكن بخاف من ان الاوردر يكون مختلف عن المعروض من ناحية الجودة خاصة في الملابس لان ليا تجربة سيئة في المجال دا".
وقالت منار: "تجربة حلوة جدا وسهلت على ناس كتير بدل النزول، أنا معنديش مشكلة مع التسوق أونلاين غير إني بيتخرب بيتي، لاني بطلب أوردرات كتير جدا وبتفاجئ بالفاتورة وبفلس في الآخر"، مختتمة كلماتها: "بس بعيدا عن كل دا هو تجربة حلوة جدا".