سأتحدث لك بكل صراحة ووضوح كان يوجد مخطط مرسوم ومقدر في تنفيذه من
قبل هؤلاء هو عقد اجتماع هيئة عليا
على غير مقتضي شرعي يوم السبت 13 يناير، وكان طلبهم أن يعقدوا هذا الاجتماع من أجل
التطرق حول الملف المالي للحزب، على الرغم بأن الحزب ناقش هذا الأمر في اجتماع
سابق وحسم أمره لكن هذا الاجتماع مقدرا علية السطو على الحزب والاستيلاء عليه من مجموعة وضعت خطة
ممنهجة، وكان بيتم الترتيب لها من فترة وفي أحداث فوضى ودا أسلوب حروب الجيل الرابع أن
تلجأ إلى حدوث الفوضى الخلاقة بأن تكون أمام فتن ومؤامرات وإشاعات وأموال تنفق وحرب
بالوكالة وروايات كاذبة.
بالفعل أعلنت ذلك وهو عضو بالحزب "محمد أرنب" وهو اعتاد على
الظهور في إحدى القنوات المعادية بيتكلم عن أكاذيب لترويج فكرة أن حزب الوفد
الأعرق سياسية به أزمة مع ترديد هتافات معادية للدولة وللحزب، ودعنى أوكد لك بأن
كل كلمة تؤكد أنك أمام مؤامرة ضد الوطن وفي المؤتمر قدمت أشياء صادمة كان واضحا أن
الهدف منها القفز على السلطة الشرعية في الوفد وتسخير الحزب ليكون حزب حرية وعدالة
جديد.
ـ هل كان هناك دوافع حول السيطرة على رئاسة الحزب؟
الخطة التي وضعت هي أن تجتمع هذه المجموعة وتصدر قرارات بزعم هيئة
عليا في ظل فوضى "وكام واحد معاهم قابضين من أموال مشبوهة" وينتهون
بسحب الثقة من السكرتير العام ويصل "ياسر الهضيبي" إلى السكرتير العام
ويتبقى عام على انتخابات رئاسة الحزب يكون قد أعد اللجان وبذلك يستطيع أن يصل إلى
الهدف المنشود في أن يكون حول الحزب الليبرالي العتيق الوطني في تاريخه والذي كان
يقف دائما إلى جوار الدولة المصرية والوطن والمواطن إلى حزب إخواني.
ـ بعد إعلان قرارك بفصل "عبد العليم داود "البعض يقول إن
الوفد رفع يده عن مساندة النائب في أزمته بالمجلس؟
لم نرفع أيدينا عنه ووقفنا معه بالقدر الكافي.. وما حدث له داخل مجلس النواب أمر يخصه وأي نائب ممكن يحدث معه هذا الأمر وهناك لوائح تنظم هذا الأمر في مجلس النواب المجلس له لائحته اللي صادر بها القانون في يتعامل سواء في حزب الوفد أو أي حزب مستقل بلائحة فلو بتعامل عن وقائع حصلت ووقف معه الحزب بالقدر اللازم لهذه الحالة بدلالة أن الجزاء اللي خده من اللجنة وهو عدم حضور 6 جلسات، ودعني أذكر لك واقعة مهمة حدثت تدل على ما يقوم به النائب من تصرفات في الاجتماع الأخير الخاص باجتماع أمانة القاهرة حيث وقف عبد العليم داود في هجوم شخصي على رئيس الحزب ويتهمه بالتآمر على الحزب بأساليب تشكل جرائم جنائية ومعروف أنه كان في مجلس الإخوان ومعروف ميوله في هذا الشأن فهو كان وكيلا في مجلس الإخوان وهذا يوكد كلامي عندما تكون إمام هذه الحلقات المتشابكة والمتلاحقة لمؤامرة.
ـ قبل إصدار قرارك هل تشاورت مع قيادات الحزب؟
نعم استشرت شيوخ الحزب وجميع اللجان الهيئة الوفدية الكل أكد وأجمع
على أنه يجب التصدي لأنه لا يمكن أن نلجأ إلى هذا الإجراء إلا بأقدام راسخة وثابتة
الجميع أكد ضرورة ما صدر من قرارات، وحتى هذه اللحظة تتوالى التأييد من أعضاء
الهيئة العليا من لجان المحافظات ومن اللجان النوعية واتحاد الشباب واتحاد المرأة
الوفدية كل اللجان وأعضاء اللجنة القومية لمجلس النواب وأيضا مجلس الشيوخ الكل
يؤيد هذا القرار وتفويض رئيس الحزب باتخاذ أي قرارات لحماية الحزب.
ـ هل كل هذه الأحداث سوف توثر على أداء الحزب في مجلس الشيوخ أو النواب؟
إطلاقا ده هيعمل على تقوية من أدائه ويؤكد أننا حزب يدافع عن تاريخه
ويدافع عن قيمه وثوابته وأن الوفديين عندما يتعرض الحزب للخطر أو يكون هناك اتجاه أن
ينحرف الحزب وأن يكون هناك مجموعة تريد أن تنحرف بالحزب عن مساره كحزب ظهير
بالدولة الوطنية المصرية ومساند للمشروع الذي يتبناه الرئيس عبد الفتاح السيسي
لبناء دولة ديموقراطية عصريه حديثه.
ـ ما صحة هذا الحديث حول تشكيل الوفد ائتلاف تحت قبة المجلس يمثل
المعارضة؟
حزب الوفد يمثل المعارضة الوطنية وعندما يكون هناك هذا الأمر سوف نعلن لكن حتى هذه اللحظة لا يوجد أي شيء، والوفد بابه مفتوح على الجميع، ونتعامل مع المستجدات السياسية بشكل موضوعي ومدروس.
ـ لماذا فشل حزب الوفد في رئاسة أي لجنة داخل مجلس النواب؟
هذا الكلام عبارة عن رد فعل لما يحدث هؤلاء الأشخاص الذي تم فصلهم
لأنهم أساءوا للكثير وهذا الأمر أثر بشكل كبير على التنسيق مع الأحزاب الأخرى لأن
ببساطة كيف يمكن أن حد يتعاون وأنت تسيئ له، لكن كل هذه الأمور سوف تصلح، والحزب
سوف يأخذ مكانته.
ـ هل يوجد نية بترك الحزب في الوقت الراهن؟
أنا أعمل على استكمال مسيرتي داخل حزب الوفد ولن أترك الحزب في الوقت
الحالي وأبذل قصارى جهدي لإعلاء راية الحزب.
ـ هل يوجد نية لدخولك الانتخابات المقبلة؟
هذ الأمر سابق لأوانه وكل حاجة بتيجي في وقتها وكل ظرف يترك لوقته
ولكن لا بد أن يكون لديك توقعات وهذا نهج العمل السياسي الممنهج ولن يترك للصدفة.
ـ أخيرا ما هي رسالتك للوفدين؟
أعلم أن في حزب الوفد به رجال أقوياء وأوفياء بثوابت واضحة ولا يمكن أن يقبلوا على الحزب أي كذب ولن أترك الحزب لأي فريسة أو أي احتمال لسقوطه.