الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

أبو شقة يكشف في حواره لـ«البوابة نيوز» تفاصيل إحباط مخطط تحويل الوفد لحزب حرية وعدالة جديد.. أموال مشبوهة ضخت لتدمير بيت الأمة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ـ كشفت مخطط لتدمير الوفد والسعي لتحويله لحزب "حرية وعدالة "جديد
ـ قررت فصل ١٠ قيادات بالوفد لانهم سعوا لتخريب الحزب بخطة من الجيل الرابع
ـ أموال مشبوهة ضخت من أجل تنفيذ مخطط لتدمير بيت الأمة
ـ لدي دليل على كل كلمة ذكرتها ولا اتهاون في حماية الوفد
ـ تسلمت حزب الوفد به ٤٠٠ الف جنيه وكان عليه ديون تصل بالملايين
ـ لن اترك الحزب واسعي إلى استكمال مسيرتي في رئاسة الحزب
ـ ياسر الهضيبي يسعى لأخونة حزب الوفد

كشف المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد عن تفاصيل إحباط مخطط داخل حزب الوفد من أجل السطو عليه من قبل مجموعة من الأشخاص والسعي إلى تحويله إلى حزب "حرية وعدالة" جديد.
وأضاف أبو شقة في حوار خاص لـ"البوابة نيوز" أن قرار فصل ١٠ أعضاء من الوفد أثلج صدور الكثير، لأنه لو أستمر هؤلاء لتسببوا في أزمة كبيرة داخل الحزب، مؤكدا أن كان لديهم خطة تعتمد على حروب الجيل الرابع من أجل إحداث فوضي وفتن بين الوفدين.
ولفت أبو شقة إلى أنه منذ تسلمه رئاسة حزب الوفد، وهو يسعى بكل قوة لإعلاء راية الوفد، قائلا: "تسلمت خزينة الحزب وبها ٤٠٠ الف جنيه فقط بالإضافة إلى ديون الوفد التي وصلت إلى ملايين الجنيهات" وإلى نص الحوار:

لماذا قررت فصل ١٠ قيادات بحزب الوفد منهم نائبين ؟

سأتحدث لك بكل صراحة ووضوح كان يوجد مخطط مرسوم ومقدر في تنفيذه من قبل هؤلاء هو عقد اجتماع هيئة عليا على غير مقتضي شرعي يوم السبت 13 يناير، وكان طلبهم أن يعقدوا هذا الاجتماع من أجل التطرق حول الملف المالي للحزب، على الرغم بأن الحزب ناقش هذا الأمر في اجتماع سابق وحسم أمره لكن هذا الاجتماع مقدرا علية السطو على الحزب والاستيلاء عليه من مجموعة وضعت خطة ممنهجة، وكان بيتم الترتيب لها من فترة وفي أحداث فوضى ودا أسلوب حروب الجيل الرابع أن تلجأ إلى حدوث الفوضى الخلاقة بأن تكون أمام فتن ومؤامرات وإشاعات وأموال تنفق وحرب بالوكالة وروايات كاذبة.

ـ كيف كشف هذا المخطط وهل لديك أي دلائل على صحة ما تقول ؟
نعم كل كلمة أذكرها موثقة وكان يوجد ضخ أموال مشبوهة في الحزب كانت انتخابات مجلس النواب والشيوخ فرصة للسطو على الحزب قرأت المشهد أنهم أرادوا أن يفسدوا العملية الانتخابية ويصدروا للداخل والخارج أن حزب الوفد رافض الانتخابات.
ـ "عند إعلانك هذا القرار ذكرت أن بعض الأشخاص متهمة بالتخابر ما قصة هذا التصريح ؟

بالفعل أعلنت ذلك وهو عضو بالحزب "محمد أرنب" وهو اعتاد على الظهور في إحدى القنوات المعادية بيتكلم عن أكاذيب لترويج فكرة أن حزب الوفد الأعرق سياسية به أزمة مع ترديد هتافات معادية للدولة وللحزب، ودعنى أوكد لك بأن كل كلمة تؤكد أنك أمام مؤامرة ضد الوطن وفي المؤتمر قدمت أشياء صادمة كان واضحا أن الهدف منها القفز على السلطة الشرعية في الوفد وتسخير الحزب ليكون حزب حرية وعدالة جديد.

تحدثت سالفا عن الوضع المالي للحزب.. ممكن أن نعرف تفاصيل أكثر؟
عندما تسلمت الحزب كان ميزانيته ٤٠٠ ألف جنيه فقط، وكلفت لجنة برئاسة هاني سري لعمل تقرير مالي وكنا أمام أنفاق تصل في الشهر إلى 2 مليون جنيه، وكان يوجد للأهرام ديون 225 ألف وأيضا للتأمينات واستطعت بفضل الله وتوفيق ومعاونة الوفدين أن نعبر هذه المرحلة لنكون أمام كل الصحفيين والعاملين بالجريدة، بجانب وضع خطة حتى يدار الحزب بأسلوب علمي ممنهج على أعلى مستوى.


ـ هل الوضع المالي الأن مطمئن بالحزب بعد ما حدث؟
منذ أن توليت الحزب مفيش أي هزة كانت ويمكن تجري حوار مع أي صحفي أو عامل في الجريدة دون تحديد هيشهد أنه قبل انتخابي أعلنت لهم أنني مسئول مسئولية شخصية عن الجريدة وبفضل الله استطعنا تسديد نحو 8 ملايين جنيه وهذا لأول مرة تحدث وتجري التفاوض أيضا لتسديد التأمينات وهناك 20 مليون جنيه ودائع وأيضا 20 مليون جنيه تحت التحصيل بشيكات لدى أمين الصندوق.
ـ هل سبب ما حدث هو دخول الوفد في ائتلاف انتخابي مع "من أجل مصر"؟
دخلنا ائتلاف من أجل مصر وبه 13 حزبا سياسيا والحمد لله حصلنا على 21 مقعدا، وكان يوجد تنسيق على مقاعد الفردي ولكن بهذه الفوضى التي أحدثوها لم نوفق في نجاح هذا الائتلاف على الفردي، بجانب أنه كان يوجد تبرعات للحزب تصل 218 مليون جنيه وأمين الصندوق يسأل في هذا الكلام، فكان واضحا أن هناك تدميرا للحزب وإظهار أن رئيس الحزب مقصر في الانتخابات وكان الهدف منه إحراج الدولة المصرية.

ـ هل كان هناك دوافع حول السيطرة على رئاسة الحزب؟

الخطة التي وضعت هي أن تجتمع هذه المجموعة وتصدر قرارات بزعم هيئة عليا في ظل فوضى "وكام واحد معاهم قابضين من أموال مشبوهة" وينتهون بسحب الثقة من السكرتير العام ويصل "ياسر الهضيبي" إلى السكرتير العام ويتبقى عام على انتخابات رئاسة الحزب يكون قد أعد اللجان وبذلك يستطيع أن يصل إلى الهدف المنشود في أن يكون حول الحزب الليبرالي العتيق الوطني في تاريخه والذي كان يقف دائما إلى جوار الدولة المصرية والوطن والمواطن إلى حزب إخواني.

ـ بعد إعلان قرارك بفصل "عبد العليم داود "البعض يقول إن الوفد رفع يده عن مساندة النائب في أزمته بالمجلس؟

لم نرفع أيدينا عنه ووقفنا معه بالقدر الكافي.. وما حدث له داخل مجلس النواب أمر يخصه وأي نائب ممكن يحدث معه هذا الأمر وهناك لوائح تنظم هذا الأمر في مجلس النواب المجلس له لائحته اللي صادر بها القانون في يتعامل سواء في حزب الوفد أو أي حزب مستقل بلائحة فلو بتعامل عن وقائع حصلت ووقف معه الحزب بالقدر اللازم لهذه الحالة بدلالة أن الجزاء اللي خده من اللجنة وهو عدم حضور 6 جلسات، ودعني أذكر لك واقعة مهمة حدثت تدل على ما يقوم به النائب من تصرفات في الاجتماع الأخير الخاص باجتماع أمانة القاهرة حيث وقف عبد العليم داود في هجوم شخصي على رئيس الحزب ويتهمه بالتآمر على الحزب بأساليب تشكل جرائم جنائية ومعروف أنه كان في مجلس الإخوان ومعروف ميوله في هذا الشأن فهو كان وكيلا في مجلس الإخوان وهذا يوكد كلامي عندما تكون إمام هذه الحلقات المتشابكة والمتلاحقة لمؤامرة.


ـ قبل إصدار قرارك هل تشاورت مع قيادات الحزب؟

نعم استشرت شيوخ الحزب وجميع اللجان الهيئة الوفدية الكل أكد وأجمع على أنه يجب التصدي لأنه لا يمكن أن نلجأ إلى هذا الإجراء إلا بأقدام راسخة وثابتة الجميع أكد ضرورة ما صدر من قرارات، وحتى هذه اللحظة تتوالى التأييد من أعضاء الهيئة العليا من لجان المحافظات ومن اللجان النوعية واتحاد الشباب واتحاد المرأة الوفدية كل اللجان وأعضاء اللجنة القومية لمجلس النواب وأيضا مجلس الشيوخ الكل يؤيد هذا القرار وتفويض رئيس الحزب باتخاذ أي قرارات لحماية الحزب.

ـ هل كل هذه الأحداث سوف توثر على أداء الحزب في مجلس الشيوخ أو النواب؟

إطلاقا ده هيعمل على تقوية من أدائه ويؤكد أننا حزب يدافع عن تاريخه ويدافع عن قيمه وثوابته وأن الوفديين عندما يتعرض الحزب للخطر أو يكون هناك اتجاه أن ينحرف الحزب وأن يكون هناك مجموعة تريد أن تنحرف بالحزب عن مساره كحزب ظهير بالدولة الوطنية المصرية ومساند للمشروع الذي يتبناه الرئيس عبد الفتاح السيسي لبناء دولة ديموقراطية عصريه حديثه.

ـ ما صحة هذا الحديث حول تشكيل الوفد ائتلاف تحت قبة المجلس يمثل المعارضة؟

حزب الوفد يمثل المعارضة الوطنية وعندما يكون هناك هذا الأمر سوف نعلن لكن حتى هذه اللحظة لا يوجد أي شيء، والوفد بابه مفتوح على الجميع، ونتعامل مع المستجدات السياسية بشكل موضوعي ومدروس.


ـ لماذا فشل حزب الوفد في رئاسة أي لجنة داخل مجلس النواب؟

هذا الكلام عبارة عن رد فعل لما يحدث هؤلاء الأشخاص الذي تم فصلهم لأنهم أساءوا للكثير وهذا الأمر أثر بشكل كبير على التنسيق مع الأحزاب الأخرى لأن ببساطة كيف يمكن أن حد يتعاون وأنت تسيئ له، لكن كل هذه الأمور سوف تصلح، والحزب سوف يأخذ مكانته.

ـ هل يوجد نية بترك الحزب في الوقت الراهن؟

أنا أعمل على استكمال مسيرتي داخل حزب الوفد ولن أترك الحزب في الوقت الحالي وأبذل قصارى جهدي لإعلاء راية الحزب.

ـ هل يوجد نية لدخولك الانتخابات المقبلة؟

هذ الأمر سابق لأوانه وكل حاجة بتيجي في وقتها وكل ظرف يترك لوقته ولكن لا بد أن يكون لديك توقعات وهذا نهج العمل السياسي الممنهج ولن يترك للصدفة.

ـ أخيرا ما هي رسالتك للوفدين؟

أعلم أن في حزب الوفد به رجال أقوياء وأوفياء بثوابت واضحة ولا يمكن أن يقبلوا على الحزب أي كذب ولن أترك الحزب لأي فريسة أو أي احتمال لسقوطه.