السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"المغاربة" يردون على إعلام "أردوغان": نحن مع الملك محمد السادس

محمد السادس
محمد السادس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يسعى أردوغان بكل السبل لإحياء دولة الخلافة العثمانية، وفي هذا السعي يكتسب عداءات الشعوب قبل الحكومات في المنطقة العربية، وفي آخر محاولاته تلك تم تدشين حملات رقمية تستهدف الداخل المغربي.. للنيل من ملك المغرب إلا أن الشعب المغربي واجه هذه الحملات بكل قوة وحزم مبددا أحلام أردوغان في النيل من ملكهم، أو الوقيعة بنه وبين الشعب.
وقد أعلن عشرات الآلاف من المغاربة، في تعليقات لهم على مواقع التواصل الاجتماعي، أن ما أقدمت عليه القنوات المشبوهة، والتي لا تستحق حتى ذكر اسمها لكي لا نساهم نحن أيضا في إعطاء قيمة لها وترويجها، لا يمكن أن يزيد المغاربة إلا ثقة وحبا وتعلقا بالعرش العلوي المجيد، وبملكهم المحبوب، الأصيل ابن الأصلاء، والذي يدير البلاد بالكثير من الحكمة والرزانة، ويسير بها من أحسن إلى الأحسن، بدون أن يكون المغرب متوفرا لا على نفط ولا على غاز.
جاء رد الشعب المغربي واضحا وصريحا على إعلام أردوغان والمساندين له ويؤكد المعلقون على صفحات التواصل الاجتماعي أن ما أقدم عليه الإعلام المفلس، لا يمكن بأي حال من الأحوال، أن يكون حرية تعبير أو رأي، ولا علاقة له بأخلاقيات وأدبيات مهنة الصحافة.
ويؤكد المعلقون أن ما حدث من إعلام أردوغان والبوليساريو لن يزيدهم إلا تعلقا بأهداب العرش العلوي المجيد، ومخطئ من يعتقد أن مثل هذه التفاهات، ستنال من سمعة ملك عظيم، وقائد حكيم، بشهادة كبراء العالم، فما بالك، إذا تعلق الأمر بأنذال القوم، ممن لا ملة أو دين لهم، ولا يقدرون علاقة الجوار حق قدرها.
وقد أطلق المغاربة صرخة واحدة ردا على إفلاس إعلام أردوغان، بأنهم “ابتداء من الآن، وبعد ما شاهدناه من إساءات للعاهل الكريم، لا يمكن إلا أن نكون مع الملك محمد السادس، سواء كان ظالما أو مظلوما”.
إن ما أوردته القنوات المأجورة، يؤكد حقيقة واضحة لا لبس فيها، وهي أن عصابة أردوغان قد وصلت إلى ذروة إفلاسها الأخلاقي والسياسي.