وجه متضررو الأحوال الشخصية رسالة إلى المسئولين طالبوا فيها الدولة والكنيسة بسرعة إصدار القانون.
وقال هاني عزت رئيس الرابطة " نحن نحتفل بعيد الحب لنفرح القلوب في ظل جائحة كورونا التى أفقدتنا الكثير من مباهج الحياة ارجو من المسؤولين ومتخذى القرار الا ينسوا منكوبى الأحوال الشخصية والواقفين على أبواب الكنيسة والدولة ليتخذوا قرارات سربعة لتشريع مسودة القانون الموحد للأحوال الشخصية لإنقاذ حياتهم وإعادة البسمة إلى قلوبهم وتجفيف الدموع من اعينهم بعد سنوات عجاف من القهر وضياع الاعمار واهدار الدماء وتشريد الأطفال.
وأضاف عزت: أعيدوا الحب لقلوب فقدت الامل في الحياة..أعيدوا السلام لقلوب فقدت الأمان في الوطن الذى يعيش فينا ونعيش فيه ان منكوبى الاحوال الشخصية في مثل هذا اليوم يتحسرون لانهم لم يجدوا حتى من يقول لهم هابى فلانتين لانهم نسوا كلمة الحب من كثرة غلاظة القلوب واختتم رسالته إسمعوا استغاثة هؤلاء المنكوبين والمقهورين لنصنع وطن مستقر واسرة مستقرة الأسرة المسيحية جزء منها ومن له اذنان للسمع فليسمع.
وأضاف أن هذه الرسالة بمناسبة عيد الحب المحروم منه عدد كبير من المتضررين ويتمنون حياة عادلة دون معوقات قانونية.
