شن الجيش الإثيوبي هجوما على فرقة استطلاع للجيش السوداني بمنطقة جبل حلاوة في الشريط الحدودي بين البلدين.
وأسفر الاعتداء الإثيوبي عن مقتل ضابط سوداني، في الوقت الذي رصد فيه وجود حشود عسكرية في طريقها من إقليم الأمهرا إلى الحدود مع السودان، وفقا لما أورده موقع "سودان تريبيون".
وقالت مصادر إن قوات استطلاع تابعة للفرقة 17 بولاية سنار تعرضت أمس الإثنين لهجوم بمنطقة جبل حلاوة في الشريط الحدودي الواقع بين ولايتي سنار والقضارف.
وأكدت أن قوات إثيوبية مسلحة هاجمت قوة الاستطلاع أثناء عمليات استطلاع ما أدى إلى مقتل ضابط برتبة ملازم أول كان يقود فرقة الاستطلاع.
ويسود التوتر على حدود البلدين منذ أن أعاد الجيش السوداني انتشار قواته في مناطق الفشقة ليستعيد نحو 90% من أراضي زراعية شاسعة كان يستغلها مزارعون إثيوبيون تحت حماية مليشيات مسلحة.
وبحسب المصادر فإن حشودا عسكرية لقوات إثيوبية مسلحة بأسلحة ثقيلة في طريقها إلى الحدود الشرقية مع ولاية القضارف شرقي السودان قادمة من إقليم الأمهرا.
وأخيرا شككت أديس أبابا في الحدود المعترف بها دوليا بين السودان وإثيوبيا وفقا لخط الميجور قوين عام 1902، بينما كانت التعديات الإثيوبية في السابق تحركها أطماع تاريخية لقومية الأمهرا.
