قال الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية للأقباط الكاثوليك، إن مشروع الأخوة محفور في قلب الأسرة البشرية، موضحا أن كل البشر لديهم الحق فى العيش بكرامة وعندما يكون هذا المبدأ الأساسى غير محمي، لن يكون هناك مستقبل للأخوة أو لتعايش البشرية.
جاء ذلك خلال ندوة "البوابة نيوز"، تحت عنوان: "وثيقة الأخوة الإنسانية بارقة أمل"، بحضور الدكتورة داليا عبد الرحيم علي رئيس التحرير التنفيذي للمؤسسة، الكاتب الصحفي إسلام عفيفي، الدكتور عبدالمنعم فؤاد، المشرف على أروقة الجامع الأزهر الشريف، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية للوافدين، ممثلًا عن مشيخة الأزهر، والأنبا باخوم، النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية للأقباط الكاثوليك.
وتابع نيافة الأنبا: "إذا كان النظام الاقتصادي والاجتماعى يضحي بأشخاص ويستبعد أشخاص فلا يمكن أن يكون هناك احتفال بالأخوة، فالحرية الدينية هي حق إنساني أساسى لم يُنسى في مسار الأخوة والسلام.
وقال: الكنيسة لها دور عام لا يقتصر فى أنشطتها الخدمية أو التربوية و لكن تسعى جاهدة للارتقاء بالإنسان و بالأخوة العالمية.
وأشار إلى لقاء أخوى جمعه مع الإمام الأكبر احمد الطيب، حيث أوضح خلاله أن الأديان لا تحرض أبدا على الحرب ولا تتسبب في مشاعر كره أو عداوة أو تطرف ولا تدعو إلى العنف أو سفك الدم مشير إلى أن هذه المحن هي نتيجة الانحراف عن التعاليم الدينية والاستخدام السياسى للأديان وأيضا تفسيرات مجموعة من رجال الدين الذين اساءوا استخدام الدين في التأثير واللعب بمشاعر البشر فى بعض مراحل التاريخ.
يذكر أن العالم يحتفي في الرابع من فبراير، بذكرى وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعها فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة، وحاكم أبوظبي.
