قال هشام عبد الجواد، المشرف على إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، إن الدولة المصرية بذلت مجهودا كبيرا في هذا الملف، مشيرا إلى استرداد 450 قطعة في 2020.
وأضاف أنه في يناير 2021 فقط استردت 5 آلاف قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أن هذا أكبر رقم منذ إنشاء الإدارة.
وأكد أن عملية الاسترداد صعبة ومعقدة، ويتوقف على اتفاقات دولية، كما تتعنت بعض الدول في قضايا الاسترداد، خاصة أن تجارة الآثار مقننة في بعض الدول، وتحمي الدول مواطنيها.
ولفت خلال مداخلة في برنامج هذا الصباح عبر فضائية إكسترا نيوز، إلى أن بعض الدول تطلب مقابلا ماديا حماية لمواطنيها، إذ أنهم يشترون بحسن نية، لكن مصر لا تدفع أي موال في استرداد الآثار.
وأشار إلى أن بعض الآثار المهربة لا تكون مسجلة، لانها غير مكتشفة، إذ ينقب عليها البعض ثم يتم تهريبها.
وأوضح أن الإدارة تراقب العالم كله، وصالة المزدادت وفي الموانئ العالمية، والمتاحف، وكذلك في مواقع التواصل الاجتماعي.
ولفت إلى أن بعض الدول مثل العراق وليبيا وغيرها طلبت من مصر الاستفادة من خبرة استرداد الآثار المسروقة.
