يحتفل المنتدي الإبراهيمي في المانيا، بمرور 20 سنة على تأسيسه، وذلك خلال المؤتمر الذي يعقد في فرانكفورت عبر الزووم، يوم الاثنين المقبل الموافق 8 فبراير وفي تمام الساعة 12.30 بتوقيت المانيا و13.30 بتوقيت مصر.
ومن المقرر ان يعقد بعد الاحتفالية مؤتمرا صحفيًا، برئاسة الدكتور يورجين ميكش رئيس المنتدي الإبراهيمي في المانيا والشرق الأوسط، كما من المقرر ان يعرض التقرير الخاص بالمنتدي في مصر الدكتور القس ثروت قادس مؤسسة في مصر.
وقال الدكتور القس ثروت قادس رئيس المنتدي الإبراهيمي في مصر، في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" اليوم الخميس، إن المنتدي تم تأسيسه في مصر عام 2015 -2016، بهدف دعم ثقافة التنوع وتقبل الاخر واحتوائه من خلال الحوار والتواصل بين اتباع الأديان المختلفة.
وكشف "قادس" بان المنتدي في مصر، اختص بالعمل مع المؤسسات التعليمية لترسيخ قيم المواطنة والسماحة واحترام مدرسي التربية الدينية واللغة العربية والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين وأولياء الأمور وتلاميذ المدارس.
وفي نفس السياق قال الدكتور يورجين ميكش، بان بدأعمل المنتدى الإبراهيمي بالمانيا في فبراير 2001، بـ20 شخصا من المسلمين والمسيحيين واليهود ومن الحكومة الألمانية والخبراء والعلماء، وكان لدينا فكرة لتطوير المنتدى في أماكن أخرى داخل ألمانيا، فوجدنا القبول من البعض والرفض من البعض الآخر، لأنه كان يوجد عدد من الخلافات مع بعضهم البعض بسبب المشكلات التنافسية التى كانت بينهم، فلم أستطع العمل في ذلك التوقيت، لكن بعد ١١ سبتمبر ٢٠٠١ كان ولا بد من إصدار عدد من الكتب التى كتبتها عن الأديان وسماحتها ومنها الدين الإسلامى.
وتابع "ميكش" في نهاية نوفمبر في مدينة ماينز في ألمانيا كان يوجد أول فريق إبراهيمى، وبدأنا في ذلك التوقيت زيارة المدارس والمتاحف والجامعات، كلهم مع بعض مسلمين ومسيحيين ويهود، في أول الأمر كان مرفوضًا ولكن مع الوقت والكفاح تغير الأمر، الآن لدينا هذه الاجتماعات ويتم عقدها في المعابد اليهودية والمساجد، والآن هذا المشروع يمول من الحكومة الألمانية ويساعدون في السفر إلى الأماكن، ويعطون بعض المكافآت للأساتذة والطلبة حسب الأحوال، فالآن مقبول تماما في ألمانيا هذا المنتدى وأكثر من ٢٠٠ شخص يعملون بالمنتدى بأجر، وأصبح للمنتدى مكتب يستطيع أى شخص في ألمانيا التوجه إليه للحصول على خدمات المنتدى.
وكشف "ميكش" الهيكل الرئيسى للمنتدى مكون من ٣٠ قيادة ممثلة في جميع الأديان كاليهودية والمسيحية والإسلامية، ولا يتقاضون أجورا، كما شمل المجلس تمثيل كل الأعمار والأجناس والمعتقدات كالمرأة والشباب.
