افتتح اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، اليوم الاثنين، أعمال تطوير مجلس العمد والمشايخ، بحضور الشيخ محمد الحبونى رئيس المجلس، والعميد فؤاد القمحاوى قائد مكتب المخابرات الحربية، ومسئولى شئون القبائل، وعمد ومشايخ المحافظة.
ووجه رئيس المجلس الشكر والتقدير للواء خالد شعيب محافظ مطروح، لدعمه في تطوير المجلس وجهوده في تنمية المحافظة والتواصل الدائم مع اهالى مطروح.
وأهدى العمدة الحبوني، درع المجلس لمحافظ مطروح، تقديرًا لدوره في دعم المجلس، كما أهدى اللواء خالد شعيب، درع المحافظة لرئيس المجلس، تقديرا لدور المجلس الفاعل وجهوده في تحقيق الاستقرار الاجتماعي بالمجتمع المطروحى.
هنأ محافظ مطروح العمد والمشايخ على افتتاح المبنى الجديد، ككيان وطنى واجتماعي يُجله ويحترمه جميع أبناء المحافظة كبيت كبار العائلة المطروحية، وتقديرًا لدور وبما يحققه من نجاحات ومشاركة في استقرار المجتمع المطروحى مع تأكيد تقديم الدعم المستمر للدور القيادى لأبناء القبائل من الحمام شرقًا للسلوم غربًا وسيوة جنوبًا.
وأشاد المحافظ بدورهم الوطنى كحماة البوابة الغربية لمصر وتعاونهم مع قواتنا المسلحة وجميع الأجهزة الأمنية في تأمين حدود مصر الغربية، وتعاونهم مع الأجهزة التنفيذية في دعم خطوات التنمية بالمحافظة على قلب رجل واحد في نموذجٍ للوطنية الحقيقية.
وأكد شعيب أن ذلك ساعد كثيرًا في خطوات التنمية وحل مشكلات أهالى المحافظة وصولًا إلى أقصى التجمعات، والعمل على الاسراع في تلبية مطالبهم احتياجاتهم والحفاظ على الصالح العام وعدم الإضرار بأى مواطن، بل والدفاع عن أبناء مطروح في كافة المواقف والسعى إلى تحقيق آفاق أوسع من التنمية والاستقرار.
وأشار إلى أنه خلال العام الماضى على الرغم مما عاناه العالم أجمع من توقف للأعمال نظرًا لجائحة كورونا،إلا أنه لم يوقف حركة التنمية والبناء والحرص على توفير واستكمال الحياة الكريمة، سواء من البنية التحتية من شبكات صرف صحى وطرق وكهرباء وغيرها لوصولها إلى أقصى النجوع في الصحراء، والعمل على تطوير منظومتى الصحة والتعليم وإعطاء الأولوية للخدمات الإنسانية كأهم الأولويات لبناء الإنسان المصرى وتنفيذ عدد من المشروعات المهمة في عدة مجالات خدمية لأهالى مطروح، والسعى إلى حلول لما يؤرق أبناء مطروح، ومنها مقترح التقنين والتصالح المزدوج، والإسراع في إنهاء تطوير مستشفيات السلوم وبرانى، وتمهيد الطرق، وإنهاء المرحلة الثالثة لمشروع الصرف الصحى بمرسى مطروح واستكمال الأعمال بباقى المدن، وبحث مزيد من سبل تنمية الثروة الزراعية والمراعى سواء من خلال مشروعات إيفاد، ومشروع 5 الآف فدان لإقامة مشروع تنمية للثروة الحيوانية وكذلك استمرار دعم المزارعين والمدربين، والاسراع في حل مشكلة الصرف الزراعى بسيوة بالتعاون مع وزارة الرى، كما تم تطوير عدد من المناطق ومنها السوانى والطابية وعمارات الكيلو 4 القديمة وعمارة الكيلو 7 مع إضافة 6 مناطق جديدة بالتعاون مع صندوق تطوير العشوائيات.
