قال الأنبا ميخائيل، وكيل الكلية الإكليريكية بالعباسية وأسقف عام منطقة حدائق القبة والوايلى، إن كلمة الإكليريكية جاءت من كلمة يونانية وهى إكليروس ويعنى "نصيب الرب"، ودخلت هذه الكلمة من اليونانية والقبطية إلى العربية والكلية الإكليريكية هى الكلية التى يعد فيها رجال الدين المسيحي للكهنوت والرهبنة ويستطيع العلمانيون الدراسة بها كى يتعلموا العلوم المختصة بالكتاب المقدس واللاهوت وتاريخ الكنيسة وقوانينها اي الدين المسيحي ككل بالكلية الإكليريكية، وهى التى تقابلها كلية الشريعة الإسلامية في مصر وكل رجال الدين المسيحيين والرهبان والكهنة لا بد أن يدرسوا في هذه الكلية.
تابع الأنبا ميخائيل في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": "بالكلية الإكليريكية مواد لا بد من دراستها وهى دراسة الكتاب المقدس بعهدية القديم والجديد ودراسة علم اللاهوت بمختلف أنواعه والكنيسة وطقوسها وأصولها، بالإضافة إلى دراسة بعض اللغات مثل اليونانية والعبرية لدراسة نصوص الكتاب المقدس الأصلية والدراسة بالإكليريكية ٤ سنوات ويتم التقييم فيها والتدرج من سنة إلى أخرى حسب الاختبارت السنوية والشفوية والتحريرية".
واختتم: "التعليم اللاهوتى في مصر له تاريخ قديم منذ القرن الأول الميلادى منذ أيام مارمرقس الرسول ولدى الكنيسة مدرسة فكرية لتعليم اللاهوت والكنيسة بالإسكندرية لها دور مؤثر في تاريخ الكنيسة".
كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أحتفلت أمس الأحد بالذكرى الـ٦٠ لافتتاح مبنى الكلية الإكليريكية بمقرها بالأنبا رويس
وصلى الأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر من رمضان، القداس الإلهي في كنيسة الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس، إيذانًا ببدء الاحتفال الذي أقامته الكنيسة بالذكرى الـ ١٦٠ لنياحة البابا كيرلس الرابع الشهير بـ"أبي الإصلاح القبطي"، والذكرى الـ ٦٠ لافتتاح مبناها الحالي.
وشارك في الصلاة الأنبا مكاري الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الجنوبية، والأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس قطاع حدائق القبة والوايلي ووكيل الإكليريكية بالأنبا رويس، وعدد من الآباء الكهنة، وأعضاء هيئة التدريس بالكلية الإكليريكية.
