السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

خداع الإخوان "الثورة مستمرة"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تنحي الرئيس مبارك وبدأت مهزلة الترشح لإنتخابات الرئاسة وتذكرت عندما شاركت زملائي فى تنظيف ميدان التحرير بكل حب ورضا وبعدما شاهدت مايفعله الإخوان الغير مسلمين وذيولهم وقلت فى نفسى " لقد نسينا أن ننظف الميدان من الاعيب الإخوان كما نظفناه من القمامة ".
وداخل مقهي ريش جلست مع إثنين من كبار صحفيي مصر وفجأة صرخ أحدهم إنهم يختطفون مصر؛ اللعبة مكشوفة وعلي أبواب المترو وجدت شباب الجماعة يحملون بوسترات خيرت الشاطر "ذراع الإخوان الأشهر" وهو يحمل شعار مشروع الوهم المسمي النهضة وبعدها بأيام قليلة تم رفع صور الشاطر ووضع مكانها الاحتياطي الملقب بالأستبن محمد مرسي!! وقفت اناقش أحدهم ماهذا الشعار "دولة إسلامية بمرجعية مدنية" فهو شعار يوصف حالة الشيزوفرنيا التي عاشتها الجماعة ويعيشونها حتي الآن !!
وبدأت أسوأ إنتخابات رئاسية ووقتها تواردت أنباء عن تزوير فج بطريقة الورقة الدوارة ووزير الداخلية محمد إبراهيم ارسل مايفيد بالعبث وتهديدات بحرق مصر بالأضافة إلى الاقباط الذين أدخلوا في قلوبهم الرعب رغم نشر صور مرسي والمرشد مع البابا شنودة الثالث ولكنهم لم ينسوا صلاة القداس وقتها والتى تسرب من أحد القيادات وهو يردد عن مشاركتهم لصلاة القداس أنها مخالفة للشرع !!
ورحل البابا شنودة وأصبح مرسي رئيسا.. وجاءت العيدية للأقباط حسب مخاوفهم فى صورة إعتداء علي الكاتدرائية لإرهاب البابا.. بلطجية وميليشيات الإخوان ترفع شعارات الثورة مستمرة بينما الحقيقة المرة أن الإرهاب والابتزاز ونشر الطائفية استمر وظهرت بقوة في أحداث دهشور وقد ذهبت لتغطية التهجير حيث حضر مستشار مرسي ويدعي فؤاد جاب الله وكان يتحدث ببرود ويشجع علي تهجير مائة وعشرين أسرة واشتبكت معه في حوار فهرب سريعا كعادة الإخوان وحدث ذلك وحرفيا هرب الي سيارته قائلا: لاوقت عندي للنقاش !! وعدت اتابع مايفعلونه واسال هل تستمر المهزلة ولكن مع الوقت ثبت إنها اكبر من أن تكون مهزلة إنها مؤامرة التمكين ويريدون غرس السكين باسرع مايمكن والوطن ينزف لا يهم إنهم يريدون المطبخ كاملا .
وفى هذا التوقيت وصلتني دعوة من امريكا لتغطية مؤتمر مستقبل مصر تحت حكم الإخوان وهى محاولة من تيار ليبرالي لكشف حقيقتهم وهناك شاهدت ذيولهم ومرتزقة الجماعة ومخطط محكم التنفيذ وشراء ذمم سياسيين وابواق تدعي إنها حقوقية ومحاولات مستميتة لإظهار الإخوان إنهم طوق نجاة مصر من الفساد .. يشتروا بسخاء بينما كان حزب الخسة والندالة يصنع كراتين السكر والزيت يشتري بها مواطن خارج من وعكة الفوضي وركود وغلاء وتمت المقايضة وللحديث بقية ..