قال الدكتور صابر وهيب، أستاذ جراحات الأطفال والاختلافات الخلقية بكلية الطب جامعة الإسكندرية، إن اختلافات أو عيوب جدران البطن الخلقية في الأطفال حد هى مشكلة ليست قليلة الانتشار، ويصاب بها الإناث أكثر من الذكور ويتم تشخصها أثناء الحمل وكذالك متابعة تطور هذا العيب في الجنين طوال فترة الحمل.
وأضاف خلال تصريح صحفي له اليوم الخميس، يتم في هذا العيب الذى سنلقى عليه الضوء خروج الأمعاء من تجويف البطن من خلال فتحه بجدران البطن إلى خارج البطن مغطاة بالغشاء الامنيوزى والحبل السري.
وأشار إلى أنه يتم تقييم هذه المشكلة بعد فحص الجنين بعد الولادة للوقوف على نوعه صغيرًا أم متوسط أو كبير الحجم وهذه الأنواع حسب حجم الفتحة وحجم وكمية الأمعاء بالكيس الامنيوزى خارج تجويف البطن وكذلك حجم تجويف البطن ومدى إمكانية استيعاب البطن لتجويف كمية الأمعاء بالكيس الامنيوزي.
واستكمل بناء على ما سبق يتم أخذ قرار التدخل الجراحي من عدمه لبعض الحالات التى يتم تأجيل الجراحة في توقيت متقدم من عمر الطفل بالعلاج التحفظى حتى تحديد موعد الجراحة انتظارا لكبر حجم ووزن وعمر الطفل وفى الغالب هذه الحالات يكون فيها جزئ من الكبد أو كله، وتزيد نسبة عيوب القلب الخلقية المصاحبة لحالات عيوب جدران البطن.
وأكد أنه قام بمناظرة وإجراء عمليات لأربع أطفال في خلال ٣ أسابيع من شهري نوفمبر وديسمبر 2020، مما يؤكد أن لبعض العيوب الخلقية توقيت موسمي كل عام، مما يعطى احتمالية وجود عوامل بيئية قد تكون سبب لهذه الاختلافات الخلقية، مما يجعل أهمية بحث ودراسة التواجد الموسمى لبعض الاختلافات الخلقية مهم للغاية.
