أعلنت السلطات في تونس، اليوم الأربعاء، عن نجاة الرئيس التونسي قيس سعيد من محاولة اغتيال وذلك خلال طرد مشبوه وصل قصر قرطاج.
وبحسب الرواية التونسية فإن الطرد المشبوه كان بداخله بمادة "الريسين" القاتلة.
ونقلت وسائل إعلام تونسية عن مصدر في الرئاسة التونسية، إن تحقيقات جارية الآن حول محاولة اغتيال الرئيس.
وأضاف المصدر، أن الطرد احتوى على المادة السامة فقط دون أي وثائق، وأن الموظف الذي فتحه بصحة جيدة.
وأوضح المصدر أن "هذا الطرد جاء منذ يومين أي عقب خطاب الرئيس الذي وجّه فيه اتهامات إلى حركة النهضة بأنها تقف وراء الأزمة العامة التي تعيشها تونس منذ 10 سنوات".
وتشهد الساحة التونسية حربا باردة تديرها التصريحات، بعد اتهام سعيد للحركة الإخوانية بوقوفها وراء إدارة ما سماه بـ"الغرف المغلقة" التي تتحكم في الساحة السياسية والعامة في تونس.
