الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

بالصور.. فضيحة أخلاقية في المتحف المصري بالتحرير.. والآثار ترد

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عددًا من الفيديوهات التي تتضمن وقائع أخلاقية لعدد من الأشخاص وهم يعبثون بالقطع الأثرية داخل المتحف المصري بالتحرير.
وأبدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي غضبهم لما حدث من أفعال خادشة للحياء ومُخلّة بالآداب تجاه القطع الأثرية، مُطالبين وزارة الآثار بفتح تحقيق عاجل وكشف ملابسات تلك الفيديوهات التي تضر بسمعة مصر وآثارها.
وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن دور وزارة الأثار في حماية آثار مصر والحفاظ عليها من العبث، لا سيما أنّ المتحف المصري بالتحرير مُراقب بالكاميرات، ويُعد من أهم ثروات مصر والعالم الأثرية.

من جانبها قالت صباح عبدالرازق مدير المتحف المصري: إن تاريخ تصوير الفيديو قديم نظرًا لوجود قطع تم نقلها من المتحف وسوف يتم تحرّي متى تم تصويره واتخاذ الإجراءات القانونية ضد السلوك السيء لبعض الزائرين فى الفيديو المرفق علما بأنه تتم المتابعة الدورية من أمن المتحف في قاعات العرض، وتتخذ الإجراءات القانونية ضد من يستهين بالحضارة المصرية وكنوز المتحف المصري.

جدير بالذكر أن المتحف المصري أحد أكبر وأشهر المتاحف العالمية، ويعود تاريخ إنشائه إلى عام 1835 وكان موقعه حينها بحديقة الأزبكية، حيث ضم وقتها عدداً كبيراً من الآثار المتنوعة، ثم نقل بمحتوياته إلى قاعة العرض الثانية بقلعة صلاح الدين، حتى فكر عالم المصريات الفرنسي أوجوست مارييت الذي كان يعمل بمتحف اللوفر في افتتاح متحفٍ يعرض فيه مجموعة من الآثار على شاطئ النيل عند بولاق، وعندما تعرضت هذه الآثار لخطر الفيضان تم نقلها إلى ملحق خاص بقصر الخديوي إسماعيل بالجيزة، ثم جاء عالم المصريات جاستون ماسبيرو وافتتح عام 1902 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني مبنى المتحف الجديد في موقعه الحالي في قلب القاهرة.
يعتبر المتحف المصري من أوائل المتاحف في العالم التي أسست لتكون متحف عام على عكس المتاحف التي سبقته، ويضم المتحف أكثر من 180 ألف قطعة أثرية أهمها المجموعات الأثرية التي عثر عليها في مقابر الملوك والحاشية الملكية للأسرة الوسطى في دهشور عام 1894، ويضم المتحف الآن أعظم مجموعة أثرية في العالم تعبر عن جميع مراحل التاريخ المصري القديم.