السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

مدارس الراهبات وجمعية الجزويت بالمنيا تفتح أبوابها للجميع

الانبا صموائيل
الانبا صموائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
- الهيئات والجمعيات الأهلية والمستشفيات الخيرية الملحقة بالكنائس تقدم خدماتها دون تفرقة
تنتشر في محافظات مصر المختلفة العديد من المؤسسات التى تتبع الكنائس في مصر من مدارس ومستشفيات وجمعيات مسيحية والتى تخدم أبناء الوطن الواحد من مسلمين ومسيحيين دون تفرقة حيث تقدم الخدمات المختلفة لفئات خاصة تحتاج الدعم في مجالات عديدة تحت شعار " نخدم جميع المصريين باختلاف انتمائهم" ومن ضمنها:
مدارس الراهبات 
تنتشر على مستوى الجمهورية العديد من مدارس الراهبات، وتنتمى معظم المدارس المسيحية أو مدارس الراهبات والرهبان في مصر إلى الطائفة الكاثوليكية وترجع نشأة هذه المدارس إلى القرن الثامن عشر، حيث أنشئت أول مدرسة في عام 1847 وهى مدرسة القديس يوسف في الخرنفش بحى الظاهر ثم مدرسة فرير باب اللوق في عام 1888، ثم مدرسة سان جيريال في سبورتنج بالإسكندرية في عام 1900 ثم كلية سان مايكل في الإسكندرية أيضا عام 1928 واشتهرت هذه المدارس باحترامها لجميع الأديان والحرص على تدريس الدين الإسلامي للأطفال المسلمين مثل الاهتمام بتدريس الدين المسيحي.
الهيئات والجمعيات الأهلية التابعة للكنيسة 
تعمل الهيئات والجمعيات الأهلية والتى ترتبط بالكنائس المصرية بتقديم عمل أهلى وتنموى قوى يخدم جميع أبناء الوطن ويقوم العمل الأهلى بخدمة الفئات الخاصة مثل المدمنين وذوى الاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى أعمال أخرى كثيرة مثل تطوير العشوائيات وتوفير المياه الصحية في بعض المناطق ومن ضمن تلك الجهات التى تقدم خدمات مختلفة للجميع أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والعلاقات المسكونية والتى تأسست في ١٩٦٢ بيد الراحل البابا كيرلس السادس وأول أسقف الأنبا صموئيل الذي استشهد في حادثة المنصة مع الرئيس السادات حيث اهتمت تلك المؤسسة بالأسر الفقيرة ورعاية المدمنين وتقديم الخدمات المختلفة للجميع وأقسام الخدمة في أسقفية الخدمات هي كالتالي: التنمية الشاملة المتكاملة وتعمل من خلال الرعاية الصحية تحسين المسكن والتنمية الاقتصادية، التنمية الريفية تحسين مستوى التعليم، محو الأمية، الطفولة، الدراسات الاجتماعية، برنامج لاستدامة العمل التنموي، وبرنامج للتدريب، وبرنامج للمتابعة والتقييم، بالإضافة إلى مساعدة الفقراء خاصة في الحالات المرضية والمساعدة المالية في زواج الفتيات الفقيرات، والقسم الثالث هو رعاية المدمنين والقسم الرابع هو رعاية المعاقين ومن البرامج المهمة بالأسقفية برنامج التنمية وهو برنامج ضخم به نحو 350 خادما، لخدمة 45 مجتمعا داخل مصر، بالإضافة إلى توصيل مياه شرب نقية لـ 4823 منزلا، وانشأنا صرف صحي لـ 3700 منزل وتوصيل كهرباء 2587 وبناء 4545 سقفا لمنازل متهالكة، وترميم حوائط وأرضيات لـ5646 منزلا، وتنفيذ مشروعات صغيرة لزيادة الدخل لـ7275 أسرة، بجملة 28576 خدمة للأسر ومن ضمن برامج الأسقفية "خدمة حبة الخردل"، لخدمة المعاقين في 35 كنيسة من كوم أمبو حتى القاهرة وفي السودان أيضا، لتقديم الدعم الصحي والفني وبرامج للأطفال ووسائل تعليمية حديثة تخاطب وتأهيل مهني وعلاج طبيعي نخدم 700 طفل معاق ذهنيا و50 طفلا بإعاقات مختلفة.
وهناك جمعيات تخدم المسلمين والمسيحيين معا مثل جمعية الجزويت للتنمية بالمنيا والجمعية بها عدة قطاعات فمنها قطاع النشء والشباب حيث تهدف الجمعية إلى إعداد قادة اجتماعيين من الجنسين في سن17 إلى 21سنة وتنميتهم اجتماعيا وسلوكيا وثقافيا وقياديا حتى يكون لهم دور قيادى فعال وإيجابى في خدمة مجتمعهم، وقطاع التعليم حيث تهدف الجمعية إلى توفير أماكن مجهزة بشكل مناسب للمذاكرة للتلاميذ وخاصة من أبناء الحى الذين لا تتوفر لهم المناخ المناسب للاستذكار وتعتمد القاعات على مجموعة من المشرفين التربويين الذين يساعدون التلاميذ على تنمية مهاراتهم ورفع مستواهم التعليمى والتربوى من خلال ممارسة مجموعة من الأنشطة والهوايات ونادى الطفل حيث يقدم الرعاية اللازمة للطفل في سن ماقبل المدرسة والاهتمام بالجانب التعليمى والترفيهى للطفل وتنمية المواهب كما يسعى للاهتمام بالجانب التكوينى لأولياء الأمور ومحو الأمية بالإضافة إلى قطاع الاقتراض حيث تقوم الجمعية بمنح قروض صغيرة لتساعد الفقراء في الاعتماد على ذاتهم وتطوير العمل ليخدم أنشطة الجمعية بجميع قرى محافظة المنيا وأسوان.
المستشفيات الخيرية الملحقة بالكنائس
وقامت بعض المستشفيات الخيرية بتقديم خدمات طبية في ظل جائحة كورونا حيث أعلنت الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية،عن بدء خدمة خاصة لمرضى" الكورونا" وأسرهم، وأشار بيان صادر من الكنيسة إلى أن الخدمة تشمل الرد على أي استفسارات بالتليفون من مرضى أو مخالطين أو عند وجود أي أعراض بواسطة عدد كبير من الخدام الذين تلقوا تدريب طبي للتعامل وكذلك تواصل مباشر مع عدد من الأطباء الاستشاريين لتقديم الدعم الطبي المناسب لكل حالة، المساعدة في توجيه المريض إذا كان هناك احتياج لأحد المستشفيات سواء لعمل التحاليل أو للحجز اذا تطلب الأمر، بالإضافة إلى المساعدة في توفير الأدوية اذا احتاج الأمر، ومتابعة حالات العزل المنزلي وتقديم الدعم اللازم لها تحت إشراف طبي.