أعلنت المتحدثة السابقة باسم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، سارة هاكابي ساندرز أمس الإثنين ترشحها لمنصب حاكمة أركنسو، الولاية التي كان والدها مايك هاكابي حاكمها على مدى أكثر من 10 أعوام.
وفي ترشحها إلى الانتخابات المقررة في 2022 تستند ساندرز 38عاماً إلى الشهرة التي اكتسبتها من وجودها البيت الأبيض حيث نسجت روابط وطيدة مع ترامب وخاضت في المقابل معارك شرسة شبه يومية مع الصحافيين.
وقبل أن تصبح متحدثة باسم ترامب، كانت ساندرز مديرة للحملة الانتخابية لوالدها الذي فشل يومها في الحصول على ترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية في 2016.
وتولى مايك هاكابي منصب حاكم ولاية أركنسو بين 1996 و2007.
وأركنسو ولاية جمهورية بقوة، وتُعتبر ساندرز حالياً الأوفر حظاً للفوز بترشيح حزبها الجمهوري لانتخاب حاكمها المقررة في العام المقبل.
وأعلنت ساندرز ترشحها في تسجيل فيديو من 8 دقائق ركّزت فيه على عملها في البيت الأبيض إلى جانب ترامب الذي لا يزال يتمتّع بشعبية واسعة في الولاية الجنوبية.
وقالت ساندرز في التسجيل المصور الذي نشرته على تويتر: "مع سيطرة اليسار الراديكالي على واشنطن، فإنّ حاكمكم هو خط دفاعكم الأخير".
وأضافت "بصفتي حاكماً، سأدافع عن حقكم في التحرّر من الاشتراكية والاستبداد".
وغادرت ساندرز البيت الأبيض في 2019، لكنها، خلافاً للعديد من الموظفين السابقين في إدارة ترامب، احتفظت بعلاقات طيبة مع الملياردير متقلّب الطباع.
وسارع ترامب إلى إعلان تأييده لترشحها.
وقال الرئيس السابق في بيان إن "سارة صلبة في ملف الحدود، وقوية في مكافحة الجريمة، وتدعم بالكامل التعديل الثاني للدستور وقواتنا الأمنية العظيمة".
وأضاف ترامب "ستكون سارة حاكماً عظيماً، ولديها دعمي الكامل والشامل!".
وساندرز، وهي أم لـ 3 أطفال، لم تتوان في أحيان كثيرة عن التطرق لشؤون عائلتها وإيمانها مع الصحافيين.
وقالت في 2019: "أعتقد أنّ الله يدعونا جميعاً لشغل أدوار مختلفة في أوقات مختلفة، وأعتقد أنه أراد دونالد ترامب أن يصبح رئيساً، ولهذا السبب هو هناك".
وفي الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي فاز ترامب في أركنسو بأكثر من 62% من الأصوات.
