يعقد المجلس العالمي للسياحة والسفر، ندوة الخميس ٢٨ يناير، بعنوان "رحلة المسافر الآمنة والسلسة"، وذلك عبر الإنترنت، وبهدف بحث كيفية استمرار قطاع السفر والسياحة في مواجهة آثار جائحة COVID-19 واستئناف السفر العالمي، من خلال خطوات كبيرة في استخدام تقنية القياسات الحيوية اللاتلامسية، فضلًا عن دور هوية المسافر الرقمية عبر الرحلة.
ويتطلع برنامج المجلس نحو المستقبل، حيث لن يحتاج المسافرون إلى تقديم نفس المعلومات أو المستندات عدة مرات، بل ستكون تجربتهم سلسة وسريعة وأكثر إمتاعًا طوال رحلتهم بأكملها، وأوضح في بيان له اليوم، أن الوباء أدى إلى انخفاض شديد في السفر، ولكن لا يزال هناك توقع بأن قطاع السفر والسياحة يمضي قدمًا لتوفير تجربة أكثر ملاءمة وسلسة من خلال التكنولوجيا المتقدمة، التي توفر القياسات الحيوية لرحلة أسرع عبر المطار، وعلى الرغم من أن التباعد المادي بمقدار 6 أقدام بين الأشخاص أصبح ضروريًا، فإن قيود المساحة تصبح أقل إشكالية عندما يتحرك المسافرون عبرهم بوتيرة أسرع.
وتبدأ الجلسة بكلمة من جلوريا جيفارا، الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس، وأوليفييه أونيدي، نائب مدير المفوضية الأوروبية العامة، وقالت جيفارا: "يسعدنا أن نستضيف هذه الجلسة الافتراضية حول هذا الموضوع المهم المتعلق بالتكنولوجيا والقياسات الحيوية ومستقبل السفر والسياحة، فهذه محادثة مهمة في وقت حرج بالنسبة لقطاعنا، وخلال العام الماضي، تم تعريض ملايين الوظائف في السياحة والسفر من كل ركن من أركان العالم للخطر، ويجب علينا التكيف مع الوضع الطبيعي الجديد إذا كنا نرغب في الاستمرار في رؤية قطاع مزدهر، ومستقبل آمن ورحلة مسافر سلسة ".
وقال سكوت هورنيك، رئيس مجموعة أوليفر وايمان، المشاركة بالجلسة: "تمثل رحلة المسافر الآمنة والسلسة في المجلس العالمي فرصة فريدة لصناعة السفر لاستخدام تكنولوجيا الهوية الرقمية والبيومترية ليس فقط للمساعدة في تعافي الصناعة من COVID-19، ولكن أيضًا كسر الصوامع التي كانت لها تاريخا موجود عبر قطاعات السفر".
