يدفع تخوف جماعة الإخوان الإرهابية من إدراجها على قوائم الإرهاب بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى محاولات اللاعب بالأيدي الخفية في أمريكا من أجل إثارة الفتن والدفع بالولايات المتحدة الي الخراب والدمار، من خلال عناصرها الموجودة هناك.
ويتزايد الخوف ومعه الحملة الممنهجة التي تقودها العناصر الاخوانية بعدما أعاد سيناتور أمريكي، تقديم مشروع قانون يصنف الإخوان جماعة إرهابية، وهو قانون يحث وزارة الخارجية الأمريكية على استخدام سلطتها لتحديد الجماعة كمنظمة إرهابية أجنبية.
وأعاد السناتور الأمريكي تيد كروز عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، تقديم مشروع قانون لتصنيف الإخوان منظمة إرهابية.
ويحث مشروع قانون "كروز" وزارة الخارجية الأمريكية على استخدام سلطتها القانونية لاعتبار الإخوان منظمة إرهابية أجنبية.
وشدد السيناتور الأمريكي عبر موقعه الخاص على ضرورة محاسبة جماعة الإخوان على تمويلها ودعمها للإرهاب.
ويستند السيناتور الي محاولة الجماعة الإرهابية الي إشاعة الفوضي في الولايات المتحدة وعلاقتها بتمويل الجماعات الإرهابية في داخل أمريكا وخارجها.
ومنذ بداية عهد الرئيس السابق أوباما عام 2009، ارتأت الإدارة الأمريكية وجود شراكة سياسية مع تيار الإخوان بل ودعمه في الوصول لسدة الحكم في عدة دول عربية.
لكن سرعان ما انكشف الوجه القبيح للجماعة الإرهابية، وفشلت تجربة حكمهم في مصر وتونس، وأصبحت منبوذة شعبيا ومحاصرة دوليا.
