دخل الجزء الثاني من فيلم الرعب والإثارة "A Quiet Place" للنجمة إيملي بلانت، إلى قائمة الأعمال المؤجلة في 2021، بسبب استمرار إغلاق صالات السينما جراء كورونا.
واستقرت استديوهات "باراماونت" المنتجة للفيلم على موعد 17 سبتمبر المقبل لطرح الفيلم بعد أن كان مخططا عرضه في أبريل من العام الجاري.
وتعد هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها تغيير موعد إصدار الفيلم الذي كان من المقرر طرحه في مارس 2020، قبل عملية الإغلاق الواسعة التي شهدها العالم.
يركز الجزء الثاني من الفيلم على قصص الناجين الآخرين إلى جانب عائلة أبوت (إيميلى بلانت وولديها)، الذين يتعرضوا للترهيب والرعب مِن قِبَل أشباح وكائنات مخيفة، لبعض الوقت، وعلى هذه اﻷسرة أن تظل طوال الوقت في صمت تام ودون إصدار أدنى صوت ﻷن هذه الكائنات تصطاد ضحاياها من خلال اﻷصوات التي يحدثونها أو يصدرونها.
يُعد "A Quiet Place" واحدًا من أهم أفلام الرعب في 2018، وحقق تقييمات مميزة عبر مواقع مراجعة الأفلام مثل "Rotten Tomatoes" وحاز على نسبة 95%، كما تخطت عائداته 340 مليون دولار في شباك التذاكر العالمى بميزانية بلغت قدرها 17 مليون دولار فقط.
