الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

العربية للسياحة: تريليون دولار خسائر القطاع بسبب كورونا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال المتحدث الإعلامي الرسمي للمنظمة العربية للسياحة الدكتور / وليد على الحناوي، إن المنظمة  شاركت بوفد برئاسة خالد مراد رضا الأمين العام المساعد للمنظمة في الندوة العالمية تحت عنوان "75 دقيقة من المحادثة بإعادة التفكير في السياحة"، والتي نظمتها منظمة التأثير الأكاديمي للأمم المتحدة (UNAI) عبر تقنية الفيديو كونفرانس في إطار مناسبة مرور 75 عامًا على إنشاء هيئة الأمم المتحدة وذلك بناء على دعوة منظمة السياحة العالمية لهيئة الامم المتحدة، وشارك بالندوة كل من هيئة منطقة البتراء للتنمية والسياحة وكلية السياحة والفنادق بجامعة الفيوم (مصر) ، وكلية HEC قرطاج للأعمال (تونس) ، والمركز العربي لدراسة الفن بجامعة نيويورك - أبوظبي (الإمارات العربية المتحدة). وكلية العلوم التطبيقية - نزوى (عمان) ومحطة بي بي سي الدولية وبرنامج الأمم المتحدة للغات والاتصالات والعديد من الهيئات والجهات المعنية بالسياحة الدولية والإقليمية، حيث أكد المتحدثون والمشاركون في الندوة عن أهمية الاعتماد على عدة عوامل لتعويض الخسائر الناجمة عن آثار جائحة فيروس كورونا Covid-19   في مجال السياحة ومنها حث حكومات دول العالم والقطاع الخاص على السياحة الداخلية والسياحة البيئية والتنمية المستدامة للسياحة والسياحة الخضراء وأخذ الدروس المستفادة من الأزمة الحالية ومنح تسهيلات على السياحة والسفر وإلغاء الفائدة على القروض وإلغاء الضرائب والإهتمام بالسياحة الريفية والمهن اليدوية والحرفية
وأوضح الدكتور/ وليد الحناوي – أن المنظمة كان لها مشاركة بالحوار خلال الندوة حيث تم التحدث عن أهمية صناعة السياحة على مستوى العالم عامةً وعلى مستوى الوطن العربي خاصةً وضرورة عمل الدول والحكومات على دعم وتطوير السياحة بأنواعها مع الاهتمام بالعنصر البشري وتدريبه وتأهيله مشيرًا إلى دور المنظمة العربية للسياحة في التعامل مع أزمة جائحة فيروس كورونا وما إصدرته من العديد من التقارير والتحليلات عن وضع السياحة الحالي في المنطقة العربية وأهمية توحيد الإجراءات الإحترازية بكافة الدول لتسهيل تنقل السائئحين 
وشدد على أهمية تدريب وتأهيل كافة العاملين بهذه الصناعة الكبرى خاصةً في مجال التطور التكنولوجي والتحول الإلكتروني والمعلومات البيو مترية، مؤكدًا أن كافة البرامج الترويجية والتسويقية للوجهات السياحية ستختلف آلية عملها والتعريف بها بناءً على تطورها التكنولوجي وأن صناعة السياحة لن تقاس مستقبلًا بالكم بل ستقاس بالكيف حيث ستنجح الوجهات التي تحقق جودة في الخدمات المقدمة بدولها تتناسب مع تكنولوجيا العصر 
ولفت أي دعوة المنظمة لكافة البلدان العربية لتنمية السياحة الداخلية التى ستمثل رافد اقتصادى هام يدعم هذه الصناعة الكبرى للاستمرار في ظل الظروف الانية.

الجدير بالذكر ان جائحة فيروس كورونا كوفيد 19 بعام 2020 م سببت خسائر في الناتج المحلى الإجمالي العالمى بحدود 12،5 تريليون دولار امريكى عام 2020 ووصلت خسائر القطاع السياحى عالميا لترليون دولار أمريكى بالإضافة لخسائر شركات الطيران عالميا وصلت ل 419 مليار دولار 
وتوقعت تقارير المنظمة انخفاض ناتج قطاع السياحة على مستوى العالم العربي بنسبة 70% حيث حقق في عام 2019 م 313،6 مليار دولار وسببت الجائحة بعام 2020 خسائر وصلت إلى 220 مليار دولار أمريكي مما أدي إلى انخفاض حاد في الحركة السياحية بالمنطقة وأثر على العديد من القطاعات بما في ذلك تجارة التجزئة والأغذية والمشروبات والضيافة والخدمات المالية والذى سينتج عنه فقد العديد من الوظائف التي تعمل بهذه الصناعة الكبرى.  ولهذا قدمت المنظمة عدة توصيات فور انتهاء جائحة كورونا لتنمية وتطوير السياحة العربية وهي كالتالي:
1- تعكف المنظمة لإطلاق صندوق عربي للتنمية السياحية يهدف لجذب مزيد من الاستثمارات إلى عالمنا العربي وللحد من المخاطر التي يتعرض قطاعي السياحة والطيران المدني بالوطن العربي ويعمل تحت مظلة المنظمة العربية للسياحة ويختار له مجلس أمناء من الخبراء والمسؤولين على مستوى الوطن العربي لمساعدة وزارات وهيئات السياحة لتقوية قدراتها التنموية واللوجستية للتعامل مع الكوارث والصدمات والحد من الآثار المترتبة عليها من خلال تعزيز معرفتها بالمخاطر المالية والاقتصادية المرتبطة بها وبسبل الوقاية منها.
2-  الإستفادة من إتفاقية المنظمة مع البنك الإسلامي للتنمية – المؤسسة الإسلامية لضمان الإسثتمار وإئتمان الصادرات لإصدار بوالص ضمان الاستثمار والتي تهدف إلى جذب رؤوس الأموال الدولية إلى العالم العربي مع تحقيق أعلى درجات الأمان لحفظ تلك الاستثمارات وتنميتها.
3-  الإستفادة من خدمات بوليصة تأمين السفر التي تسعى المنظمة لتنفيذها خلال الفترة الحالية مع تغطية فيروس كورونا والتي تهدف إلى تشجيع السائح العربي للانتقال والسفر إلى البلدان العربية.
4-  الإستفادة من خدمات بطاقة السائح العربي الائتمانية والتي تسعى المنظمة لتنفيذها مع أحد البنوك الكبرى بعالمنا العربي.
5- الإستفادة من خدمات مركز التحكيم بالمنظمة الذي يعمل على حل كافة القضايا السياحية التي تخدم كافة المستثمرين في صناعة السياحة بالدول العربية.
6- اقامة موقع افتراضى على شبكة الإنترنت لتعريف السائح العربي والدولي بأهم الوجهات السياحية بالعالم العربي كنموذج لجذب مزيد من السائحين إلى عالمنا العربي.