كشفت وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية الدكتورة مليكة بن دودة عن طرح الوزارة لخريطة أثرية تفاعلية تتيح للباحث نتائج قرابة 120 سنة من الاكتشافات الأثرية في عموم ولايات الوطن.
ووفق بيان صادر عن الوزارة فإن "بن دودة" شهدت عرضا للخريطة بالمكتبة الوطنية في الحامة بالعاصمة.
وأعد الخريطة الأركيولوجيّة الوطنيّة أو الأثرية للجزائر عدد من الخبراء الأثريين من المؤسسات البحثية التابعة لوزارة الثّقافة والفنون، والمؤسسات الوطنية ومديريات الثقافة والفنون.
وقالت "بن دودة" خلال كلمة ألقتها بالمناسبة، إن "الخريطة الوطنية الأركيولوجية تُعد منجزا فارقا لفائدة الآثار الجزائريّة، وهي تقدَّم أيضا كتطبيق تفاعلي يسمح باكتشاف نتائج أزيد من 120 سنة من البحث والاكتشافات الأثريّة عبر الوطن والتي تمتد إلى 2.5 مليون سنة".
وأكدت الوزيرة: "إنّنا أمام عمل كبير وجهد جَرَدَ 15200 موقع أثريّ وهو إحصاء يضاعفُ المواقع التي أحصاهَا وجرّدها "الأطلس الأثريّ" الذي أنجزه غزيل ST Gsell سنة 1911، ويحرّر الآثار التي احتجزتها سياقات تاريخيّة وخيارات إيديولوجيّة".
وأشار إلى أن دورا اقتصاديا وتنمويا مهما ستلعبه هذه الخريطة الأثرية، خاصة فيما يتعلّق بأشغال التنمية والمُنجزات والبنى التحتيّة.
