الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

وزير قطاع الأعمال: أعتذر للشعب على تأخر قرار إغلاق مصنع الحديد والصلب.. شركة مصر للألومنيوم ستستعيد عافيتها.. ولم يكن هناك أمل في إصلاح شركتي القومية للأسمنت

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال وزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق، خلال الجلسة العامة بالبرلمان والتي تشهد عرض الموقف التنفيذي من برنامج وزارته: إن قرار الإغلاق لمصنع الحديد والصلب حلوان، جاء نتيجة لليأس من إصلاحه، ويعز علينا الإغلاق وحيثما فيه تطوير نضع الأموال ولكن هناك تحديات هائلة وفكرة الإبقاء على مصنع لا أمل فيه ليتبقى الاسم فقط سأكون انا مسؤول واحاسب على الإبقاء عليه واعتذر للشعب على تأخير القرار لمدة سنة.

وكشف وزير قطاع الأعمال أن شركة مصر للألومنيوم، سوف تستعيد عافيتها وتحقق أرباح خلال الفترة المقبلة نتيجة مشروع تقليل استهلال الكهرباء بعد استبدال الخلايا القديمة بخلايا جديدة وارتفاع أسعار الألومنيوم عالميًا.
وفي سياق متصل قال الدكتور هشام توفيق إنه من المتوقع أن يشهد بداية العام 2022، تسير أول سيارة كهربائية في شوارع القاهرة تم إنتاجها داخل شركة النصر للسيارات التابعة لقطاع الأعمال، مضيفًا: إن شاء نفرح بيها مثل السيارتين 127 و128.


واستطرد: تم إغلاق الشركة القومية للأسمنت وشركة أخرى هي المصرية للملاحة، وأنه لم يكن هناك أمل في إصلاح شركتي القومية للأسمنت والمصرية للملاحة.
وتابع: شركات "المال العام" لا بد أن يكون لها مسؤولين عن الإدارة، وهؤلاء المسؤولين لم يمتلكوا الحلول، وان القانون التجاري في العالم يقول إن العاملين يشاركون في الإدارة من خلال وسيلتين، أن يكون منهم منتخب بغير صوت في مجلس الإدارة، أو من خلال لجنة المديرين تجلس معهم الإدارة للتعرف على مقترحاتهم


وواصل فيما يخص ملف النقل البري والبحري فان الوازة تمتلك 3 شركات نقل ركاب و5 شركات نقل بضائع استحوذ على شركات البضائع اتحاد العاملين مع وجود نسبة للشركة القابضة الا ان إدارة تلك الشركات حققت خسائر وتم دعمهم ب مليار و200 مليون كسلف.
وتابع:" وان شاء الله تلك الشركات هنعيد تشغلها مرة ثانية ودخلنا مع وزارة النقل والسكة الحديد لعمل شركات النقل ونعمل النقل متعدد الوسائط واشار الوزير إلى ان التحديث والتطوير يطال الآن شركات نقل الركاب وهناك 20 اتوبيس جديد وسيتم ضم الشركات الثلاثة ودمجهم مع بعض ونتطلع من القطاع الخاص ان يدير تلك الشركات وغيما يخص النقل البحري نمتلك 13 سفينة منهم 12 صد وواحد حاويات وتم الشراء لتلك السفن في أعلى سعر سنة 2007 حيث كان النولون يصل من 70 إلى 60 الف دولار وبعد الشراء حصل المشكلة المالية العالمية في عام 2008 وانحدر سعر النولون إلى 30 الف دولار والان بنك مصر دخل معانا والشركة بدات تكسب. وفيما يخص ملف التجارة الخارجية نمتلك شركة النصر ولها 16 فرع ومركزين في أفريقيا ونغير جلد الشركة وندمج فيها مصر للاستيراد والتصدير والأسواق الحرة وهناك كتالوج إلكتروني للمنتجات وبدون مقابل لتفعيل قدرة مصر للأسواق العالمية من خلال الوسائل الحديثة


وكشف أن هناك نحو 120 شركة قطاع أعمال، منها 48 شركة خاسرة، والباقي يحقق أرباح، وأن هناك خطة كاملة لمحو خسائر شركات القطاع والنهوض بها، ماعدا بعض الشركات التي لا أمل في إصلاحها، لأن الأموال  التي سيتم ضخها لن تكون في مكانها وإنها مهدرة.
وأوضح أنه تم تسوية مستحقات مع بعض الجهات الحكومية، حيث تمت توقيع تسويات مالية بقيمة 33 مليار جنيه على الشركات التابعة، وذلك للتحرر من عداد الفوائد الذي يزيد كل يوم، وبالتالي استفادت تلك الجهات أيضًا.