أدانت فرنسا للمرة الثانية في عشرة أيام قرارات الحكومة الإسرائيلية الأخيرة التي تقضي ببناء أكثر من 2500 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية وزهاء 1300 وحدة سكنية أخرى في مستوطنة غفعات همتوس في القدس الشرقية.
ودعت فرنسا عبر الناطق الرسمي باسم الخارجية الفرنسية السلطات الإسرائيلية إلى عدم تنفيذ هذه القرارات. كما دعت الطرفين إلى الإحجام عن اتخاذ أي تدبير أحادي الجانب من شأنه أن يقوّض حل الدولتين القائم على القانون الدولي والمعايير المتّفق عليها.
وسبق أن أدانت فرنسا يوم 12 يناير الجاري إعلان السلطات الإسرائيلية بناء أكثر من 800 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية. وتتمسك باريس بمقررات اجتماع القاهرة يوم 11 يناير الحالي. حيث دعا وزراء الخارجية كل من مصر وفرنسا وألمانيا والأردن إسرائيل إلى الامتناع عن أي إجراءات أحادية الجانب تقوض من مستقبل التوصل إلى حل عادل ودائم للصراع. وجددت فرنسا في هذا الصدد الدعوة إلى تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي بهدف الوقف الفوري والكامل لجميع الأنشطة الاستيطانية بما في ذلك بالقدس الشرقية. وشددت فرنسا كذلك على أهمية الالتزام بالقانون الدولي الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية.
