الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

العمليات ضد "الشباب" مستمرة رغم خروج الجنود الأمريكيين من الصومال

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت القيادة الأفريقية في القوات المسلحة الأمريكية (أفريكوم) نجاح المقاتلات الأمريكية في إلحاق إصابات مباشرة لمعاقل حركة الشباب الإرهابية في الصومال.
وقالت (أفريكوم) -ومقرها مدينة شتوتجارت الألمانية في بيان- إن العملية الجوية التي نُفذت أمس الأول في جنوب الصومال تُعد الأقوى منذ بداية العام الجاري في الصومال وتأتي في أعقاب الإعلان عن سحب القوات البرية الأمريكية من الأراضي الصومالية.
وبحسب البيان، دمرت قاذفات أفريكوم الجوية معسكر تدريب لتنظيم الشباب الصومالي الذي يعد ذراع تنظيم القاعدة في شرق أفريقيا، ويقع المعسكر جنوبي الصومال، ووصفت أفريكوم الضربة بأنها رسالة تحذير للحركة من عواقب الإقدام على استهداف المسؤولين العسكريين في الصومال على غرار ما جرى يوم الإثنين الماضي.
ويقول المراقبون إن حركة الشباب الإرهابية في الصومال تحاول الترويج أن قرار إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بسحب القوات الأمريكية من الصومال هو انتصار لها، وعليه بدأت الحركة في التمدد في عمليات التجنيد والاستقطاب للشباب الصومالي وتدريبهم على حمل السلاح استعدادًا لشن موجة جديدة من العنف في الصومال وشرق أفريقيا اعتقادًا أن خروج القوات الأمريكية سيحدث فراغًا أمنيًا.
وقال الجنرال داجفين أندرسون رئيس عمليات القوات الخاصة الأمريكية في الصومال والمشرف على إعادة سحب القوات العسكرية الأمريكية من الصومال إن عملية سحب القوات قد انتهت في الخامس عشر من الشهر الجاري.
وأضاف أندرسون -في مقابلة مع جريدة القوات المسلحة الأمريكية (ميليترى تايمز)- : "خروج القوات الأمريكية القتالية من الصومال قد تحقق بعدما استطاعت تحجيم نشاط حركة الشباب المسلحة على الأرض"، قائلًا: "الجهد العسكري الأمريكي في الصومال سيركز على عمليات التدريب وبناء القدرة لأفراد الجيش وقوات الأمن ومكافحة الإرهاب الوطنية الصومالية وكذلك سيتركز على أنشطة الاستطلاع الفضائي والجوي لأغراض مكافحة الإرهاب وتأمين مسارات الملاحة ومكافحة القرصنة، فضلًا عن تنفيذ عمليات الإغارة الجوية اللازمة لبؤر ميليشيات الشباب.
وخلال العامين الماضيين نفذت الوحدات الجوية التابعة للافريكوم أكثر من 200 عملية إغارة ضد ميليشيات حركة الشباب الصومالية، وذلك على الرغم من تنفيذ عملية سحب القوات البرية الأمريكية من الصومال بإجمالي 700 فرد، وفقًا للخطة التي وضعتها إدارة ترامب السابقة بتقليص التواجد العسكري الأمريكي في الصومال وأفغانستان.