بعد قليل، ستكون عيون العالم كله على تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، خلفًا للرئيس المنتهية ولايته لدونالد ترامب.
وتشير الدلائل إلى أن إدارة بايدن تخطط للابتعاد عن الأحادية التي كانت في عهد ترامب، في حين أن مساعد وزير الخارجية القادم للشئون الأفريقية لم يتم تأكيده بعد، فقد تم شغل العديد من التعيينات في وزارة الخارجية من قبل قدامى المحاربين من عهد أوباما.
وقد تكون اتفاقية التجارة الحرة التي أبرمتها إدارة ترامب مع كينيا ستكون من أولى إصلاحات بايدن، ومع اختيار إدارة بايدن تركيز المزيد من الاهتمام على العمل عبر منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية لن يؤدي هذا إلى تعزيز التعددية من الناحية النظرية فحسب، بل سيعزز أيضًا دور جماعة شرق أفريقيا كمفاوض - دور تقوضه كل من إدارة ترامب وكينيا نفسها.
هناك أيضًا توقعات بأن بايدن سوف يتراجع عن منع ترامب لتعيين نغوزي أوكونجو إيويالا كرئيس لمنظمة التجارة العالمية، وإذا كان الأمر كذلك، فإنها ستجلب إحساسًا متجددًا بالتركيز إلى الهيئة التجارية المحاصرة.
ويعتبر السؤال هو كيف سيستجيب القادة الأفارقة لهذه السياسات الجديدة من ترامب، في حين أن الكثيرين سيرحبون بلا شك بالعودة إلى نهج أكثر تعاونًا، فإن الأحداث الحالية في أوغندا ليست سوى مؤشر واحد على أن واشنطن التي أعادت التركيز على تعزيز الديمقراطية تواجه تحديات صعبة في القارة.
وأخيرًا، أشارت فويس أوف أمريكا إلى أنه، من بين 11 شخصًا تم تعيينهم من قبل وزارة الخارجية من قبل بايدن، هناك خمسة إما أشخاص ملونون أو مجتمع الميم.
