السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

من يعود أولًا؟.. إدارة بايدن تصدم إيران وتستعد لتقويض ممارسات «ولاية الفقيه»

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بات السؤال الآن حول مسألة من يكون صاحب العودة الأولى للاتفاق النووي، في ظل تمسك إيران بضرورة عودة الولايات المتحدة الأمريكية أولًا كشرط لعودة إيران لالتزاماتها في البرنامج النووي، وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا تطلبان عودة إيران أولًا إلى الاتفاق النووي وسط تخوفات من تقليص إيران من التزاماتها وتخصيب اليورانيوم وتفعيل مفاعلات نووية خطيرة.
وقد اصطدمت إيران ونخبتها في التصريحات التي خرجت من مرشحي إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، وأبرزهم المرشح لمنصب وزير الخارجية أنتوني بلينكن، وكذلك مرشحة بايدن لمنصب مدير الأمن القومي أفريل هينز، اللذان وضعا ملامح العودة للاتفاق مع إيران من جديد حول اتفاق نووي جديد.
تلك الصدمة تمثلت لدى الجانب الإيراني في تصريحات المرشح لمنصب وزير الخارجية الأمريكي في إدارة جو بايدن أنتوني بلينكن، الذي أكد إن إدارة جو بايدن ملتزمة بعدم حيازة إيران السلاح النووي، وإنها ستشرك دول الخليج وإسرائيل بأي مفاوضات نووية بشأن إيران.
وأضاف مرشح جو بايدن لوزارة الخارجية، لدى استماع مجلس الشيوخ له، أن حيازة إيران السلاح النووي سيجعلها أكثر خطورة مما هي عليه الآن، مردفًا أن إيران تتخذ خطوات كثيرة للتحرر من قيود الاتفاق النووي، مؤكدًا أن لدى أمريكا مسئولية ملحة بمنع إيران من حيازة السلاح النووي.
كذلك شدد على أن واشنطن ستسعى إلى اتفاق نووي أقوى مع إيران، وأنه سيتضمن الصواريخ الباليستية وأنشطة زعزعة الاستقرار.
كذلك تمثلت الصدمة الثانية لإيران في تصريحات مرشحة الرئيس المنتخب جو بايدن لمنصب مدير الأمن القومي أفريل هينز، التي قالت: «نحن على مسافة بعيدة من عودة إيران إلى الالتزام التام بالاتفاق النووي».
وقالت أمام أعضاء الكونجرس، إن بايدن أشار إلى أنه إذا عادت إيران إلى الالتزام فسيعطي توجيهاته بأن نفعل الشيء نفسه. وأنا أعتقد صراحة أننا على مسافة بعيدة من هذا».