الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

323 مشاركًا في التحكيم النهائي بجوائز حمدان بن راشد التعليمية محليًا وخليجيًا

جمال المهيري
جمال المهيري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميّز عن ترشح 323 مشاركًا إلى مرحلة التحكيم المركزي لفئات الجوائز المحلية والخليجية في دورتها الـ 23، جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التحكيم الذي عقد افتراضيًا لاستعراض مستجدات فعاليات التحكيم المركزية للجوائز المحلية والخليجية ونتائج التحكيم النظري والميداني لفئاتها، ومناقشة الخطوات المقبلة، وصولًا إلى المراحل النهائية والإعلان عن الفائزين، وكذلك مراجعة كشوف المرشحين وآلية الزيارات الافتراضية، حيث تهدف المؤسسة إلى خلق مناخ إيجابي بما يخدم أهدافها الرامية إلى تطوير الأداء التعليمي، وتأهيل الكوادر المتأهلة لمواكبة متطلبات المستقبل.
وقال بيان عن المكتب الإعلامي الحكومي: من أبرز ما نتج عن الاجتماع والذي شهد حضور كل من رئيس ومنسق عام لجان التحكيم المركزية والإدارة العليا لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز: وصول عدد المتأهلين إلى مرحلة التحكيم المركزي في جائزة مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميّز إلى 241 ضمن المشاركات الجوائز المحلية، و82 ضمن المشاركات الجوائز الخليجية، بإجمالي 323 مشارك.
وصنفت المشاركات بالجوائز المحلية: فئة الطالب المتميز(3-5) عدد المشاركات 52، وفئة الطالب المتميز(6-12) عدد المشاركات 106، وفئة الطالب الجامعي المتميز عدد المشاركات 9، وفئة المعلم المتميز عدد المشاركات 20، وفئة التربوي المتميز عدد المشاركات 34، وفئة المدرسة المتميزة عدد المشاركات 5، وفئة المشروع المتميز عدد المشاركات 8، وفئة المؤسسات الداعمة للتعليم عدد المشاركات 7.
أما الجوائز الخليجية، فشملت فئة الطالب المتميز عدد المشاركات 31، فئة المعلم المتميز عدد المشاركات 28، فئة المدرسة المتميزة عدد المشاركات 23. 
ومن جانبه قال الدكتور جمال المهيري، نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، إن المؤسسة مستمرة في الارتقاء بالمنظومة التعليمية محليًا وخليجيًا من خلال حزمة الجوائز التي تستهدف جودة الاداء والتميز لدى جميع عناصر المنظومة التعليمية وكذلك أطراف العلاقة المباشرة مثل الأُسر والمؤسسات الداعمة للتعليم، مضيفًا أن التميز يتحقق عبر الوفاء بمعايير عدة منها مهارية ومعرفية وسلوكية وأن تعزيز الجودة التعليمية سيسهم بالتأكيد في الحراك التطويري وسيوفر الفرص الحقيقية للانسجام مع حجم التحديات ومتطلبات التحديث المستمر والذي من شأنه دفع اتجاه الحلول التعليمية المبتكرة إلى آفاق جديدة مما ستعزز القدرة التنافسية للتعليم في مجتمعاتنا".