رأى وسام فتوح، أمين عام اتحاد المصارف العربية، أن المصارف اللبنانية بدأت باعتماد خطوات متقدمة للتعافي بتغذية نفسها ب " الأموال الطازجة" من الخارج، وبالتالي تأمين متطلبات البنك المركزي اللبناني.
وأشار فتوح، إلى أن القطاع المصرفي اللبناني يقوم بجهود ذاتية في ظل غياب اية خطط انقاذية للحكومة اللبنانية، مشيدا بخطوة بنك لبنان والمهجر في بيع وحدته في مصر لتأمين زيادة رأس المال وبالتالي تأمين مقدار الزيادة المطلوبة في السيولة.
وتابع أن خطوة "بلوم بنك" متقدمة لتطبيق تعاميم مصرف لبنان من اجل اعادة هيكلة القطاع المصرفي اللبناني وهي مبادرة رائدة في هذا المجال، لاعادة الدور المتميز للمصارف اللبنانية محليًا وعربيًا ودوليًا، وامل فتوح ان تحذو حذوه بقية المصارف اللبنانية بزيادة رأسمالها وكل المؤشرات تدل ان المصارف اللبنانية ستقوم بزيادة رأسمالها.
