الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

أوغلو يتوقع عزل أردوغان قريبًا

أوغلو
أوغلو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
توقع أحمد داود أوغلو، رئيس حزب "المستقبل" التركي المعارض، عزل رجب طيب أردوغان، مشيرًا إلى أنه حاليًا تحت "الوصاية".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها داود أوغلو، القيادي السابق بالعدالة والتنمية، الحاكم، الأحد، لمحطة "قرار" التلفزيونية، المحلية. 
وقال المعارض المذكور في تصريحاته إن "أردوغان حاليًا تحت وصاية، نعم تحت وصاية فلول انقلاب 28 فبراير 1997 ضد نجم الدين أربكان، وعن قريب ستتم عملية عزله وإنهاء مسيرته".
من جانبه قال محمد ربيع الديهي، باحث في الشأن الدرلي، إن تصريحات أحمد داود أوغلو تحمل في طياتها العديد من الحقائق عن الداخل التركي أولها فشل النظام التركي في ادرة شوؤن البلد، فضلا عن أنها تؤكد أن المجموعة المتواجدة في الحكومة الان تعمل طبقًا لمصالح شخصية وليس لصالح الشارع التركي، فضل عن توضيحها لحقيق الانقسام الذي يشهد الحزب الحاكم في تركيا اضافة إلى الانقسام داخل تحالف الجمهور، وهي جميعها حقائق مؤكدة ومعروفة.
وأضاف الديهي في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن الأهم في تصريحات أحمد داود أوغلو هو حديثه عن احتمال حدوث انقلاب جديد في تركيا كما حدث في عام 1997، وربما هو الأمر الذي أشارات له تقارير دولية سابقة ومراكز أبحاث أمريكية إلى أن أردوغان لديه تخوف من حدوث انقلاب عسكري ضده في تركيا لذلك يسعى لإنهاك الجيش والشارع التركي بحروب وأزمات خارجية.
وأشار إلى أن أحمد داود أوغلو حذر في هذا التوقيت تحديدًا من حدوث انقلاب على أردوغان خاصة أن أوغلو هو أحد أهم رجال صنع السياسة سابقًا في تركيا فضل عن ممارسته العمل السياسي من خلال حزب المستقبل هو أمر يجب أن يؤضع في الاعتبار خاصة أن احتمالات حدوث انقلاب ضد أردوغان ووضعة تحت الوصاية.
وأوضح، أن أوغلو أشار إلى أمر وارد في ظل التهاوي الاقتصادي في تركيا وتفشي جائحة كورونا فضلا عن ملف السياسة الخارجية الذي أساء كثيرا لسمعة أنقرة نهيك عن التعاون بين أردوغان والجماعات الإرهابية نيهك عن استبدال أردوغان للمؤسسات الأمنية والعسكرية في تركيا بميليشيات تابعة له وتصفية المؤسسات العسكرية في أنقرة على مدار الأعوام الماضية من خلال تحولي ضباط مسئويين للمحاكمات وفصلهم عن عملهم نهيك عن القطاعات الأخرى التي طالتها عمليات التصفية أو التدمير من قبل أردوغان مثل القطاع الصحي والتعليمي وكذلك ملف الحقوق والحريات الذي بات ينتهك كل يوم في تركيا.
وأكد"الديهي"، أن التغيرات التي قد تحدث في تركيا تأثرت بأخطاء أردوغان في إدارة البلاد وكذلك التغيرات الدولية والإقليمية التي باتت رافضة وتندد بالدور التركي في العالم فمن المحتمل أن يتحقق تحذير أحمد داود أوغلو مع دعم شعبي لهذا الانقلاب بصورة كبيرة خاصة أن الشارع في تركيا ساخط ورافض للحزب الحاكم ولأردوغان.