استمع المستشار أحمد الصادق مدير نيابة مركز المنصورة، تحت إشراف المستشار علاء السعدني المحامي العام لنيابات جنوب الدقهلية، اليوم الاثنين، لأقوال الأب المتهم بذبح نجله، الذي اعترف بشراء منوم ومشرط طبى وقطن، ثم خدر الابن، وذبحه أثناء نومه، ثم حمل الجثة وألقاها في مكان العثور عليها وأخفى أدوات الجريمة، ثم أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، والتحفظ على المشرط والسيارة المشتركة في تنفيذ الجريمة والإستعلام عن مالكها واستدعاء زوجة المتهم وطلب المساعدات الفنية لتفريغ كاميرات الفيديو الموجودة بمحيط الحادث.
وقال الأب المتهم في اعترافاته أمام النيابة: "ابنى مريض ومصاب بكهرباء زائدة في المخ وتنتابه حالات هياج كل فترة، وتسبب ذلك في العديد من المشكلات وقبل الواقعة بعدة أيام سمعته يحدث نفسه وهو في الحمام ويقول إن والده ووالدته يحبون شقيقته أكثر منه، ولازم يقتلنا كلنا، فخفت أن يرتكب جريمة ويتعب في حياته فقررت أن أقتله حتى يرتاح".
وتابع: "يوم الواقعة ذهبت إلى الصيدلية واشتريت مشرط طبى ومنوم ومناديل ورقية، حيث قمت بإعطاءه المنوم وأقدمت على ذبحه بالمشرط الطبي أثناء نومه وقمت عقب ذلك بحمل الجثة وإلقائها بمكان العثور عليه بقرية ديبو عوام التابعه لمركز المنصورة وقمت بإخفاء أدوات الجريمة ".
تعود الواقعة عندما تلقى اللواء رأفت عبد الباعث مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، إخطارا من اللواء مصطفى كمال مدير المباحث الجنائية يفيد ورود بلاغ للعميد طارق عبد الهادى مأمور مركز شرطة المنصورة من تهالى قرية ديبو عوام التابعه للمركز بعثورهم على جثة طفل مقتول ومذبوح ملقى بالقرب من كوبرى القرية.
بانتقال ضباط وحدة المباحث برئاسة المقدم أحمد توفيق رئيس المباحث إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين أن الجثة لطفل يدعى أدهم محمود حسن عبدالعظيم ١٤ عاما من قرية طناح التابعه للمركز وانه متغيب منذ يوم واسرته يبحثون عنه وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى المنصورة الدولى على ذمة تصرفات النيابة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعه وبالعرض على النيابة امرت بانتداب الطب الشرعى لتشريح الجثمان وكلفت المباحث بتحرياتها حول الواقعه وسرعة كشف ملابساتها وضبط الجانى.
تم تشكيل فريق بحث حيث تبين من تفريغ كاميرات المراقبه ان اخر من تواجد معه الطفل هو والده الذى يعمل في تسويق العقارات وبضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمه باستخدام مشرط طبى، مشيرا في التحقيقات إلى ان ابنه يعانى من كهرباء زائدة على المخ فأراد إراحته، وبإرشاده تم العثور على حذاء الطفل والسلاح المستخدم في الجريمه "المشرط الطبى"،
