حذر خبراء البيئة في بوروندي من احتمال تفاقم الوضع بعد الفيضانات الشديدة التي اجتاحت منطقة جاتومبا بإقليم ماتيمبوزى الكائن على بعد خمسة كيلومترات من العاصمة بوجمبورا مؤخرًا.
وكانت هذه الفيضانات قد نجمت عن هطول الأمطار بغزارة، ما تسبب في تشريد آلاف السكان من ديارهم، حيث ارتفع منسوب المياه في نهر راسيزى أحد روافد بحيرة تنجانيقا، وفاضت مياهه عبر ضفتيه مما تسبب في حدوث حالة من الذعر.
ومن جانبهم، قال خبراء في مجال البيئة "إن الوضع يتفاقم بسبب سوء تخطيط الأراضي، وإن هذه الفيضانات كانت نتيجة لظاهرة التغير المناخي.
ومن ناحيتهم، طالب ضحايا الفيضانات بالعمل من أجل توفير الحماية لهم، مطالبين الحكومة أو أي جهات أخرى بالعمل من أجل بناء سدود لحماية نهر راسيزى من الفيضانات".
ومن جانبها أوصت الهيئة الوطنية للوقاية من المخاطر وإدارة الكوارث، بضرورة نقل السكان من هذه المنطقة الواقعة على حدود جمهورية الكونغو الديمقراطية.
يذكر أن هذه تعتبر المرة الثانية التي تتعرض فيها هذه المنطقة للفيضانات خلال فترة تقل عن العام، حيث تعرضت لفيضانات خلال شهر مايو عام 2020 ما تسبب في تشريد أكثر من 27 ألف شخص، وأن أغلبيتهم ما زالوا يعيشون في مواقع إيواء المشردين.
